قال الطبيب صادق الشجاع في مؤتمر صحفي عقد اليوم الخميس إن 51 مدنياً قتلوا في المدينة بنيران القوات الموالية للرئيس علي عبدالله صالح منذ إصدار مجلس الأمن الدولي قراراً بشأن اليمن في 21 أكتوبر الماضي . وقال الدكتور صادق الشجاع مدير المستشفى الميداني بمحافظة تعز إن شهداء الثورة السلمية في تعز منذ انطلاقها في فبراير الماضي بلغوا 154 بينهم 20 طفلاً و6 نساء، كما جرح نحو ألفي شخص، 300 منهم أصيبوا بإعاقات دائمة . وأكد أنه وبعد قيام قوات صالح بإحراق ساحة الحرية في نهاية مايو الماضي وقامو بنهب محتوياته قد تم التنسيق مع 18 مستشفى أهلياً بالمدينه وأحد هذه المستشفيات هو مستشفى الروضة الذي تم قصفه في مجزرة تعز الأخيرة يوم الجمعة الماضية الأمر الذي تطلب إخلاء المستشفى من كل الجرحى خوفاً من استمرار القصف وحصول مالايحمد عباه. ودعا الشجاع كافة المنظمات الدولية والمهتمة بحقوق الإنسان إلى إدانة قصف المستشفى والذي تعد جريمة ضد الإنسانية. أما عن الأضرار النجمة عن قصف مستشفى الروضة فقد أكد مدير المستشفى الدكتور عادل النخيف أن القصف أسفر عن استشهاد شخص وإصابة آخرين إضافة إلى إحداث خسائر مادية بلغت وفق التقديرات الأولية أكثر من 30ألف دولار. الجدير بالذكر أن مجلس الأمن كان قد أصدر قراراً دعا فيه القوات الموالية لصالح إلى وقف قمعها الدامي بحق المتظاهرين المدنيين. بيد أن مدينة تعز التي تشهد احتجاجات واسعة ضد نظام صالح تعرضت لقصف هو الأعنف من نوعه بعد صدور القرار.