أدان التجمع اليمني للإصلاح - في بيان له - ما تعرض له عدد من قياداته بمحافظة صعدة من تهجم من قبل القائد الحوثي أبو علي الحاكم وعد ذلك تصرفاً غير متوقع وأسلوب يتنافى مع أبجديات الحوار ويتناقض مع الآداب العامة ويجنح نحو السباب والشتائم . وأشار البيان الى ترفع الاصلاح عن التلاسن بالمفردات الغيرلائقة مؤكدين رفضهم القاطع لأي تهجم على أي شخصاً كان و من قبل أي شخص كان . وحمل الإصلاح جهة التهديد المسؤولية الكاملة عن سلامة أي شخص وجه له التهديد تلميحاً أو تصريحاً ، وأعتبر هذه الممارسات محاولة لتأزيم الحياة السياسية في محافظة صعدة . وفي ختام البيان دعا الاصلاح الجهات المعنية في الدولة إلى تحمل مسؤولياتها في حماية أعضاء وقيادات الأحزاب السياسية . كما دعى جميع شرائح المجتمع إلى ضبط النفس وإعلاء لغة الحوار وتغليب مصلحة الوطن العليا على ما دونها بما يتوافق مع الدستور اليمني والقوانين اليمنية النافذة هذا وكانت مصادر محلية بمحافظة صعدة قد ذكرت أن القيادي في جماعة الحوثي والرجل الثاني في جماعة الحوثي " أبو علي الحاكم " هدد الإصلاح في إجتماع دعى اليه فارس مناع محافظ محافظة صعدة بمنزله اليوم الاربعاء وضم أبو علي الحاكم وعدد من أنصاره وبعض قيادة اللقاء المشترك بالمحافظة و ممثلين عن التجمع اليمني للإصلاح للمشاورة بما يخص مقر الإصلاح الذي داهمته عناصر الحوثي واستولت عليه الأحد الماضي . وأضافت المصادر أن أبو علي الحاكم هاجم ممثلي الإصلاح فور وصولهم قاعة الاجتماع متوعداً لهم بقطع السنتهم وتكسير رؤوسهم وأنهم عبارة عن مجموعة من السفهاء والكذابين . وأضافت المصادر أنه بعد مشادة كلامية بين الطرفين وقبل أن يخرج ممثلي الإصلاح من قاعة الاجتماع قال لهم الحاكم : إن نشرتم هذا الكلام في وسائل الإعلام فأسقطع السنتكم ولو كان خلفكم خمسين قناة . هذا وكانت عناصر مسلحة تتبع الحوثي قد داهمت مقر التجمع اليمني للإصلاح بصعدة وأستولت عليه بالقوة يوم الاحد الماضي ممتنعة عن الخروج منه أو السماح بالعاملين فيه بالدخول