أشاد الشيخ/ محمد أبولحوم رئيس تنظيم حزب العدالة والبناء وعضو اللجنة الفنية للحوار الوطني باللواء علي محسن قائد الفرقة الأولى مدرع ، مشيرا إلى أن انضمامه إلى الثورة الشبابية السلمية مكسب للثورة لأن اللواء علي محسن أنضم في مرحلة حرجة من مراحل الثورة وكان عاملاً أساسياً في إعانة الثورة ووضع حد لسفك الدماء . مضيفاً بقوله "من خلال معرفتي باللواء محسن إذا رئيس الجمهورية طلب منه التغيير أو طلب منه التقاعد فإن هذه لن تكون عقبة، وأنا لم ألمس منه أنه راغب في الاستمرار ولكن عندما يأتي الوقت المناسب سيتقاعد من منصبه . وأكد أن الحوار الوطني واللجنة الفنية للحوار تسير بشكل صحيح، مبدياً تفائله من خلال تواجد مختلف القوى السياسية على طاولة الحوار، منوهاً إلى أنه لا يتكلم باسم الحراك الجنوبي ولكنه يتمنى وجود الحراك بمختلف مسمياته، لأن الهدف من الحوار هو أن تلتقي الأطراف المختلفة في الرأي تحت لا سقف ولا خطوط حمراء. وقال الشيخ أبولحوم في حديثه لبرنامج "حوار ساعة" على قناة الميادين إنه وحتى اللحظة لم يلمس أي تحايل من قبل اللقاء المشترك والمؤتمر الشعبي في الحوار الوطني.. مضيفاً بقوله نحن جميعاً نعرف من هو الحوار وأين الحراك الجنوبي وأنه من ضمن النقاط التي طرحت أنه لا يمكن استكمال الحوار أو أن يكون هناك حوار عملي فعلي إلا بوجود الحراك الذي هو متواجد على مختلف الساحات والاتجاهات الجنوبية. . وأوضح أن العشرين النقطة التي أقرتها اللجنة الفنية للحوار وضعت لتهيئة الأجواء للحوار الوطني بموافقة جميع الأطراف. على ذات الصعيد أشاد أبولحوم بالدور الذي يبذله رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي على الساحة السياسية والأمنية وإحداث تغييرات كثيرة. مضيفاً أن على الجميع أن يعترف أن هناك ثورة شبابية وشعبية وهي من أتت بعبدربه منصور وهي التي أتت بالجميع. داعياً الرئيس منصور أن يستفيد من الدعم الشعبي والدولي في تحقيق كثير من مطالب ثورة الشباب والشعب. مشيراً إلى أن النظام السابق لم يسقط منه إلا رئيسه وبعض ممن حوله وأن ثقافة النظام السابق مازالت قائمة وأنه ليس من الممكن تغيير هذه الثقافة خلال أسابيع أو أشهر. وفي ذات السياق أكد الشيخ أبولحوم أن هناك نوعاً من الشراكة بين اليمن والمجتمع الدولي لمحاربة التطرف وأن المارنز الأميركي المتواجد في السفارة الأميركية والذي يصل عددهم من أربعين إلى خمسين موجودون في أي سفارة من سفارات الولاياتالمتحدة في أي دولة من الدول وهذا لا يعد تدخلاً عسكرياً في اليمن وأن هناك نوعاً من المبالغة بأن هناك تدخلاً أميركياً عسكرياً في اليمن.. مضيفاً بقوله: أنا ضد أي تدخل خارجي يضر بمصلحة اليمن أياً كائن يكون".