ارتفع عدد شهداء مجزرة صالح في مدينة تعز إلى 13 من المدنيين بينهم طفلين وجرح أكثر من 50 اخرين في قصف همجي لكتائبه إستهدف ألأحياء السكنية بالمدينة. وتتعرض أحياء وادي القاضي – الحصب – بير باشا - جولة المرور- لهجمات بشعة منذ الساعة الحادية عشر من منتصف ليلة أمس وبمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة ولايزال القصف مستمرا حتى كتابة هذا الخبر العاشرة مساء.. وقالت مصادر طبية إلى أن من بين الشهداء طفلين أحدهم فصل رأسه عن جسده ولم يتم التعرف عليه حتى الان وأن اغلب الجرحى حالاتهم خطرة. وأضافت المصادر: إن من بين الشهداء طفلة رضيعة ( عمرها شهرين ) استشهدت قبيل المغرب بعد منع قوات صالح وصول سيارة الإسعاف التي تقلها إلى المستشفى، حيث تم إيقاف سيارة الإسعاف بجولة المرور ، ماأدى إلى وفاة الطفلة التي أصيبت بشظايا ، وتدعى أم الطفلة الرضيعة فرح عبدة محمد من أبناء مديرية المعافر. وذكرت مصادر محلية أن كتائب الحرس العائلي المتمركزة في جبل الرخام وقوات اللواء 33 مدرع المتمركزة في جبل جرة استأنفت قصفت المدينة بالدبابات عصر اليوم ،وشوهدت السنة اللهب تتصاعد من منزل العميد صادق سرحان المنضم للثورة .. من جانبه وجه المستشفى الميداني بتعز نداء استغاثة عاجلة إلى المواطنين للتوجه إلى المستشفى والمستشفيات المجاورة للتبرع بالدم لإنقاذ الجرحى. كما وجه نشطا ومثقفون من أبناء المحافظة ( نداء إنساني ) إلى جميع قبائل اليمن لسحب أبنائها المشاركين في الاعتداءات التي تنفذها بقايا النظام على محافظة تعز وتبرؤهم من هذه الأعمال الوحشية التي لم يقدم عليه الشعب اليمني على امتداد تاريخه القديم والحديث. وقد شهدت المدينة صباح اليوم وسط شارع جمال وتحت القصف العنيف الذي تتعرض له عرضا كرنفاليا كبير حضره مئات الآلاف من أبناء مدينة تعز واستعرضت فيه اللوحات والكلمات المعبرة عن هذه المناسبة الوطنية العظيمة تخلل الحفل العديد من الكلمات والعروض الكرنفالية الأخرى..