هاجمت عناصر مسلحة تابعة للحوثيين قادمة من محافظتي صعدة والجوف، نقاطاً لمسلحين من أبناء منطقة "نهم" شمال العاصمة صنعاء مساء أمس الجمعة. واندلعت مواجهات بين الطرفين، سقط فيها أكثر من ثمانية جرحى وتناقلت الأنباء غير مؤكدة عن سقوط قتيلين من الحوثيين. وفي هذا السياق قال الشيخ/ محسن قشعة ل"أخبار اليوم" إن العشرات من عناصر الحوثيين قدمت من محافظتي صعدة والجوف وحاولت الدخول إلى منطقة نهم للاحتفال بيوم الغدير بعد مغرب أمس الجمعة، لكن أبناء المنطقة رفضوهم ومنعوا دخولهم واندلعت مواجهات بين مسلحي الحوثي ومسلحي القبائل في نقطة فرضة "نهم" بالنعيمات بعد إصرار الحوثيين على الدخول بالقوة وسقط في المواجهات ثمانية جرحى من الطرفين. وأضاف الشيخ/محسن أن اعتراض أبناء المنطقة على دخول الحوثيين القادمين من صعدة والجوف جاء لتجنيب المنطقة المشاكل التي يثيرها هؤلاء الوافدون، مشيراً إلى أنه سبق وأن أثار هؤلاء مشاكل عدة في وقت سابق بنهم. وقال إن الاشتباكات استمرت أكثر من ساعة وأن الحوثيين عادوا من حيث جاءوا ولم يتمكنوا من الدخول. وفي محافظة صعدة شمال البلاد لم تجد جماعة التمرد الحوثي ما يشفي حقدها على أبناء الشعب اليمني ممن يرفضون نهجها رغم ما قامت به من قتل واعتقالات ومطاردات فلجأت إلى تفجير المساجد بمحافظة صعدة.. مليشيات الحوثي التي منعت بالقوة الأهالي بصعدة من أداء صلاة العيد في مصلاهم الذين اعتادوا أداء صلاة العيدين فيه، محذرة ومتوعدة كل من يخالفها أوامرها في التوجه إلى محرابها الذي فرضته ساحة لأداء الصلاة بقوة السلاح نكلت بكل من رفض توجيهاتها وشارك في أداء صلاة العيد واعتقلت البعض بعد أسبوع من حملات المطاردة.. وعلى صعيد مسلسل الجرائم الحوثي.. أكدت مصادر محلية إقدام جماعة الحوثي على تفجير جامع في مديرية سحار بصعدة. المصادر أشارت ل"أخبار اليوم" إلى أن جماعة التمرد الحوثي مساء أمس الأول الخميس أقدمت على تفجير جامع في قرية الدرب منطقة بني عوير بسحار صعدة. وأضافت المصادر بأن الانفجار وقع عقب صلاة العشاء وخروج المصلين من الجامع والحق بالجامع أضراراً كبيرة دون سقوط ضحايا بشرية. وكانت تقارير حقوقية قد كشفت عن حالات انتهاك تقوم بها جماعة الحوثي في صعدة ومناطق المحافظات التي تقع تحت سيطرتها من بينها حالات قتل واعتقالات وتعذيب وتدمير منازل واعتداءات طالت حتى النساء والأطفال والشيوخ والآبار والمزارع دون أن تحرك السلطات ساكناً حيال ذلك.