أدانت نقابة الصحفيين اليمنيين التهديدات المستمرة التي يتلقاها الزميل/سيف الحاضري مدير مؤسسة "الشموع" أعلنت تضامنها الكامل مع الزميل الحاضري. ودعت النقابة في بلاغ صحفي لها الجهات الأمنية إلى توفير الحماية الكافية للزميل الحاضري، محملة إياها مسئولية ما قد يتعرض له من أذى أو مخاطر. وفيما يلي نص بلاغ النقابة: بلاغ تدين نقابة الصحفيين اليمنيين التهديدات المستمرة التي يتلقاها الزميل/ سيف الحاضري مدير مؤسسة "الشموع" عبر رسائل sms واتصالات مكثفة تتضمن تهديداً ووعيداً من الرقم 771511112. ورغم إبلاغ الجهات المعنية إلا أن التهديدات مستمرة، الأمر الذي يتطلب من وزارة الداخلية والجهات الأمنية التحقيق الجاد في هذه التهديدات وإبلاغنا بالمعلومات التي توصلت إليها ومن هي الجهات التي تقف وراءها. إن نقابة الصحفيين وهي تعبر عن قلقها من هذه الوضع الخطير والانتهاكات المستمرة بحق العاملين في مؤسسة "الشموع" تعلن تضامنها الكامل مع الزميل الحاضري، وتدعو الجهات الأمنية إلى توفير الحماية الكافية للزميل، محملة إياها مسئولية ما قد يتعرض له الصحفي الحاضري من أذى أو مخاطر. وتدعو نقابة الصحفيين، المنظمات الدولية والمحلية المهتمة بحرية التعبير التضامن مع الزميل الحاضري والزملاء في مؤسسة "الشموع". وحسب بلاغ الزملاء في مؤسسة "الشموع" فإنه ومنذ حوالي شهر ورسائل التهديد والوعيد واتصالات بشكل يومي تصل إلى هاتف الحاضري, وعلى الرغم من إبلاغ شركة يمن موبايل بالرقم وتم إيقافه إلا أنه تم إعادة تشغيله بعد تدخل نافذين وممارسة ضغوطات على مسئولي الشركة. وقال البلاغ إنه ومن خلال المتابعة اتضح أن الرقم لجندي في الحرس الجمهوري وأقر صاحب الرقم في عدة رسائل ضمن رسائل التهديد أنه يلتقي قائد الحرس الجمهوري/ أحمد علي عبدالله صالح. لجنة الحريات 3/11/2012