إغلاق مطار "بن غوريون" يدفع الصهاينة للمغادرة برا .. هربا من الموت!    كندة: «ابن النصابة» موجّه.. وعمرو أكبر الداعمين    لأول مرة في تاريخه.. الريال اليمني ينهار مجددًا ويكسر حاجز 700 أمام الريال السعودي    مجلس الوزراء يشدد على مواجهة تدهور العملة للتخفيف من معاناة المواطنين    فعالية ثقافية للهيئة النسائية في الأمانة بذكرى رحيل العالم الرباني بدر الدين الحوثي    حدود قوة إسرائيل    مانشستر سيتي يفوز بثنائية على الوداد في كأس العالم للأندية    حجة .. إتلاف مواد غذائية منتهية الصلاحية في مديرية المحابشة    عدن بين الذاكرة والنسيان.. نداء من قلب الموروث    الرئيس المشاط لأهالي غزة: "نصر من الله" سترونه قريبا    الرئاسة تحذر الحوثيين من الزج باليمن في صراعات إقليمية مدمرة    اجتماع بصنعاء يناقش جوانب التحضير والتهيئة الإعلامية لمؤتمر الرسول الأعظم    رئيس الوزراء يناقش نشاط وزارة الشئون الاجتماعية والوحدات التابعة لها    لملس يزور الفنان المسرحي "قاسم عمر" ويُوجه بتحمل تكاليف علاجه    روسيا تحذر أمريكا من مساعدة تل أبيب «عسكريا»    انتقالي شبوة يتقدم جموع المشيعين للشهيد الخليفي ويُحمّل مأرب مسؤولية الغدر ويتوعد القتلة    رسميا.. برشلونة يضم خوان جارسيا حتى 2031    الأطراف اليمنية متخادمة مع كل المشاريع المعادية للمنطقة    البيضاء : ضبط ستة متهمين بجريمة قتل شاب من إب    الرهوي يناقش التحضيرات الجارية للمؤتمر الدولي الثالث للرسول الأعظم    ترقية اليمن إلى عضوية كاملة في المنظمة الدولية للتقييس (ISO)    اسعار الذهب في صنعاء وعدن الاربعاء 19 يونيو/حزيران 2025    مأرب.. مقتل 5 اشخاص بكمين استهدف شاحنة غاز    السفارة الروسية في "إسرائيل" توصي رعاياها بمغادرة البلاد    وسط تصعيد بين إسرائيل وإيران.. اختفاء حاملة طائرات أمريكية خلال توجهها إلى الشرق الأوسط    مدارج الحب    طريق الحرابة المحمية    واتساب يقترب من إطلاق ميزة ثورية لمسح المستندات مباشرة بالكاميرا    أزمة خانقة بالغاز المنزلي في عدن    صراع سعودي اماراتي لتدمير الموانئ اليمنية    لاعبو الأهلي تعرضوا للضرب والشتم من قبل ميسي وزملائه    شرب الشاي بعد الطعام يهدد صحتك!    ألونسو: لاعبو الهلال أقوياء.. ومشاركة مبابي تتحدد صباحا    بن زكري يقترب من تدريب عُمان    عاشق الطرد والجزائيات يدير لقاء الأخضر وأمريكا    شرطة صنعاء تحيل 721 قضية للنيابة    موقع أمريكي: صواريخ اليمن استهدفت الدمام و أبوظبي وتل إبيب    بين صنعاء وعدن .. على طريق "بين الجبلين" والتفاؤل الذي اغتالته نقطة أمنية    شاهد الان / رد البخيتي على مذيع الجزيرة بشأن وضعه على قائمة الاغتيالات    الحديدة.. فعاليتان في المنيرة والزهرة بذكرى يوم الولاية    ترامب يؤكد ان مكان خامنئي معروف ويستبعد استهدافه وإسرائيل تحذّر من انه قد يواجه مصير صدام حسين    الإمارات توضح موقفها من الحرب بين إيران وإسرائيل وتحذر من خطوات "غير محسوبة العواقب"    الصحة العالمية: اليمن الثانية إقليميا والخامسة عالميا في الإصابة بالكوليرا    من يومياتي في أمريكا .. بوح..!    من يومياتي في أمريكا .. بوح..!    حوادث السير تحصد حياة 33 شخصاً خلال النصف الأول من يونيو الجاري    استعدادًا لكأس الخليج.. الإعلان عن القائمة الأولية لمعسكر منتخب الشباب تحت 20 عاما    على خلفية أزمة اختلاط المياه.. إقالة نائب مدير مؤسسة المياه والصرف الصحي بعدن    طبيب يفند خرافات شائعة عن ورم البروستاتا الحميد    بالأدلة التجريبية.. إثبات وجود ذكاء جماعي لدى النمل!    صنعاء .. التربية والتعليم تعمم على المدارس الاهلية بشأن الرسوم الدراسية وعقود المعلمين وقيمة الكتب    وجبات التحليل الفوري!!    القائم بأعمال رئيس المجلس الانتقالي يتفقد مستوى الانضباط الوظيفي في هيئات المجلس بعد إجازة عيد الأضحى    تعز.. مقتل وإصابة 15 شخصا بتفجير قنبلة يدوية في حفل زفاف    علماء عرب ومسلمين اخترعوا اختراعات مفيدة للبشرية    وزير الصحة يترأس اجتماعا موسعا ويقر حزمة إجراءات لاحتواء الوضع الوبائ    اغتيال الشخصية!    فشل المطاوعة في وزارة الأوقاف.. حجاج يتعهدون باللجوء للمحكمة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



عام على حكومة الوفاق .. ثمانية وزراء يتصدرون المشهد

عام مرعلى حكومة الوفاق الوطني الناتجة عن ثورة شعبية والممنوحة كافة الصلاحيات من قبل الرئيس هادي ، كما حظيت ولأول مرة بدعم دولي غير مسبوق بالإضافة إلى أن نصفها قادمون من عمق ساحات التغيير، رافقت طوال هذه المدة إنجازات وإخفاقات واستطاعت شخصيات وزارية قليلة من بين 34 وزيرا أن تدون اسمها من بين الوزراء الفاعلين وهو الأمر الذي عزز من تداول الشائعات بقرب تعديلات وزارية للوزراء الأكثر جموداً.
في ديسمبر من العام الماضي أدت حكومة الوفاق الوطني اليمين الدستورية أمام القائم بأعمال الرئيس حينها عبدربه منصور هادي في ظرف استثنائي ومرحلة شديدة الخطورة وسط تفاؤل الكثيرين وتوقعات بنقلة نوعية في البلد تلبي تطلعات العامة كونها نتاج ثورة شبابية شعبية ،وكون المرحلة تجظى بإهتمام العالم ودعمه للعبور باليمن الى خارج النفق العائلي المظلم.
كان على حكومة باسندوة ان تعمل على تفكيك الألغام التي زرعها صالح في طريقها وتتمثل في الخزينة الفارغة والجيش المنقسم والأمن المفقود، وضياع محافظتين إحداها يسيطر عليها "أنصار الشريعة" في الجنوب والأخرى تقع تحت سيطرة المتمردين الحوثيين في الشمال، وبرغم الألغام المزروعة في طريقها، إلا أن حكومة الوفاق تجاوزت جزءاً لا بأس به من هذه التركة الثقيلة التي ورثتها عن النظام المخلوع فيما بقى الجزء الأخر يقض مضاجع شباب الثورة الذين لم يبرحوا خيامهم .
بعد إنتخابه في فبراير الماضي رئيساً للجمهورية اليمنية ، وصف الرئيس هادي نفسه ورفيقه رئيس الحكومة بالفدائيين ، ذكر أعضاء الحكومة بالمسئولية أمام الشعب والمحيط والعالم، منحهم الصلاحيات الكاملة لأول مرة في تاريخ اليمن ، حيث كان صالح هو القائم بأعمال الوزراء ومدراء المدارس وقادة الجيش .
دأب رجال صالح في الحكومة والمؤسسات على عرقلة مسار حكومة الوفاق الوطني ، وقادوا تمردات واسعة على قرارات المؤسستين الرئاسية والوزارية، ووصل الأمر إلى إعلان صالح سحب وزرائه من جلسات مجلس الوزراء وتهديد المؤتمر بإعادة النظر تجاه المبادرة الخليجية، لكن التحذيرات المتتالية من مجلس الأمن كانت تهدد معرقلي أداء الحكومة ومتمردي التوافق بفرض عقوبات عليهم.
قراءة في أبرز إنجازات الحكومة
من الناحية العملية يفترض بالحكومة التي قطعت نصف عمرها المحدد بعامين أن تكون قد قطعت شوطاً كبيراً من الإنجازات في كافة المجالات الأمنية والإقتصادية وغيرها ،غير أن مراقبين يصفون أداءها بالضعيف وأفعالها بالغير ملبية لطموحات الناس وتطلعاتهم.
ويرى رئيس مركز الدراسات والإعلام الإقتصادي مصطفى نصر في حديثه ل "الناس" إلى أن إنجازات حكومة الوفاق الوطني غير ملب للطموحات ولم يكن بالشكل الذي كنا نتطلع إليه بإستثناء إلغاء إتفاقية ميناء دبي وإقناع المانحين بدعم اليمن بما يقارب من ال 7 مليار دولار .
ويعتبر نصر خطوات مثل الحفاظ على الاستقرار التمويني واستقرار العملة المحلية وتوظيف أكثر من ربع مليون من بداية العام 2011م حسب تصريح مسؤول في الخدمة المدنية لصحيفة "الناس" في عدد سابق وتراجع سعر البترول بأنها لا تدخل في إطار الإنجازات .
أما رئيس مركز أبعاد للدراسات الإستراتيجية والعسكرية عبدالسلام محمد فيقول ل"الناس" إن أهم إنجاز لحكومة الوفاق الوطني يتمثل في بدء إعداد خطة هيكلة القوات المسلحة والأمن لإنها ليس لها هيكلة وطنية منذ إنشائها ، وكذلك سحب البساط من تحت أقدام النظام العائلي العسكري الأمني وخاصة في وحدات القوات المركزي وجزء من الحرس والكثير من المناطق العسكرية والوحدات.
ويشير محمد إلى أن الحكومة استطاعت أن تخفف من حدة الإنقسام الحاد في وسط القوات المسلحة المنقسمة أصلاً قبل الثورة الشعبية وبعدها ، وإن كان قبل الثورة منقسمةً بشكل غير واضح في قواتها البرية التي تعاني من تباين كبير والجوية بشكل اقل والبحرية التي لا يمكن أن نطلق عليها قوة بالمعنى الحقيقي .
إخفاقات بإنتظار النجاح
إخفاقات عديدة في مسيرة حكومة الوفاق الوطني بعضها يعود إلى الحكومة نفسها والبعض الآخر يتأثر بعوامل خارجية ، ويشير مصطفى نصر إلى ان غياب الرؤية المستقبلية للحكومة أدى إلى تشتت جهودها وتصرفاتها وطغى عليها العمل الغير الموحد ، منوها إلى وجود ضعف في ما يتعلق بجهود تجفيف منابع الفساد وتعزيز الشفافية وفرض إرساء مبادئ الحكم الرشيد وإتباع مبدأ المساءلة..
ويتساءل نصر هل تم تحديد موازنة الرئاسة ، هل توحدت الحسابات الخاصة بالنفط وكثير من المؤسسات ، مؤكداً أن عدم القدرة على السيطرة الأمنية أثر بشكل كبير على المجال الإقتصادي وعلى مسار التنمية في البلاد..
من جانبه يشير عبدالسلام محمد إلى أن الحكومة انتهجت خلال الفترة الماضية الإجراءات الإستراتيجية البعيدة ،والتي سيصل أثرها بعد فترة الوفاق وعلى المستوى البعيد ،وهو الأمر الذي أدى لنوع من الإرتباك داخل المؤسستين العسكرية والأمنية وخفف من سرعة عجلة التغيير فيها ، وينصح الحكومة بأخذا التدا بير والإجراءات الوقائية البسيطة لتحقيق الأمن والإستقرار ، وينوه إلى أن انجازات حكومة الوفاق ليس لها محسوس على المواطن اليمني ، لإن الفوضى أكبر من ذلك وهي تعطي مدلولاً سلبياً على عقلية المواطن في الحالة الراهنة أكثر من الأمن الذي يعطي رسالة بشكل أٌقل.
ويعتبر إدانة مناطق عسكرية وقوات من الجيش بالولاء للرئيس هادي ، بالإضافة إلى بقاء وحدات عسكرية وأمنية تتبع نجل صالح من شأنه أن يؤثر على مسار أمن البلاد.
ويشير مدير مركز أبعاد الى أن الإنتصار الكبير على "أنصار الشريعة" في المحافظات الجنوبية لا تعود لقوات الجيش ، وإنما يعود الفضل للميليشيات المدنية "اللجان الشعبية" وعلى الحكومة والجيش إذا أرادوا أن يكتب لهم الانتصار ، عليهم إعادة السيطرة على محافظة "صعده" التي تقع الآن خارج السيادة.
وزراء يتصدرون المشهد
خلال مسيرة ال360 يوماً من عمر الحكومة ظهرت بشخصيات كانت مغمورة للواجهة ، وزادت من إبراز شخصيات أخرى ، وبمناسبة مرور عام على أدائها القسم الدستوري "تحاول الناس" استطلاع آراء بعضاً من شباب الثورة وصحفيين حول إنطباعاتهم عن الأداء الفردي للوزراء ومدى فاعليتهم ورصد بعض انجازاتهم..
ترددت في الآونة الأخيرة أنباء عن رصد مكتب الرئيس هادي فاعلية 15 وزيرا فقط، من بين 34، ما دعا إلى التفكير في دمج الوزارات ، مقابل تحويل وزارات إلى هيئات ومؤسسات حكومية، أملا في جودة التخطيط، وتقليص حجم الإنفاق وسط الأزمات الاقتصادية التي تحيط باليمن
ورجحت مصادر مطلعة ل صحيفة "عكاظ" السعودية أن يصدر الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي قرارات عقب إجازة العيد، تقضي بإجراء تغييرات في الحكومة اليمنية، مشيرة أن التغيير الوزاري لن يقصي أحدا من الوزراء الحاليين، بل سيكون عبارة عن نقل بعض الوزراء من وزارة إلى أخرى، ودمج بعض الوزارات التي من شأنها زيادة فاعلية الأداء الحكومي، وبما ينسجم مع متطلبات المرحلة الحالية.
الدكتور واعد باذيب
منذ استلامه لحقيبة وزارة النقل التي كانت من نصيب الحزب الإشتراكي اليمني، اتخذ الدكتور واعد باذيب العديد من الاجراءت في وزارتة من خلال إدخال مجموعة من الاصلاحات في الوزارة فمع أول إحتجاجات قام بها الموظفون في الشركة اليمنية للطيران قام وزير النقل بتوقيفة عن منصبة من إدارة الشركة اليمنية للطيران لتحقق بعد ذلك الشركة اليمنية للطيران إيرادات كبيرة لم تكن تحققها في السابق
وفي تصريحات سابقة لباذيب قال إن الموانئ اليمنية حققت أرتفاعا قياسيا في الإيرادات خلال التسعة الاشهر من هذا العام مشيراً إلى أن هذا الارتفاع في حجم الإيرادات لم تحققه موانئ البحر الأحمر منذ نشأتها، وفيما يتعلق بإيرادات موانئ البحر العربي أكد باذيب أن إيرادات مؤسسة البحر العربي حتى أكتوبر 2012م حققت ارتفاعا نسبته 52% مقارنة بعام 2011م
كما كان باذيب قائد معركة إلغاء اتفاقية ميناء عدن الإستراتيجي لدى شركة موانئ دبي العالمية في شهر8 من العام الحالي،و تعرض لمحاولتي إغتيال إحداها في إب والأخرى في عدن .
العديد من شباب الثورة أشاد بإنجازات وزير النقل واعد باذيب واعتبروة من أفضل الوزراء أداءً خلال هذة المرحلة في حكومة الوفاق وتم تداول إسمة بكثرة في أوساط الناس باعتباره من أكثر الوزراء نشاطا في إدخال إصلاحات في وزارتة.حيث يقول فارس الشعري أنه استطاع التخلص من العديد من الفاسدين في الوزارة ، كما أنه عمل على إعادة تأهيل وتطوير العديد من الموانئ والمطارات،ويوافقه الرأي فخر العزب عضو اللجنة التنظيمية للثورة حيث يقول "عندما نتحدث عن الفاعلية فإننا نذكر باذيب ونصمت.".
غير أن الناشط والصحفي محمد الجرادي يري أن وزير النقل لم يستطيع إلي الآن أن يثبت بشكل حقيقي إستعادتة وزارة النقل وتطويرها .حيث أن المنافذ اليمنية خارج سيطرتة حيث يتم تهريب العديد من المخدرات من هذة المنافذ ولا تستطيع الوزارة السيطرةعليها .
صخر الوجيه
- دشن الوزير القادم من مجلس النواب معاركه مبكراً ضد أدوات نظام عبدالله صالح حيث جفف منابعه المالية و منع موازنة شؤون القبائل ، وامتنع عن صرف مخصصات جهازي الأمن القومي والسياسي حتى إعطائه كشفاً بأسمائهم ، ورفض صرف مبالغ كبيرة لقيادات عسكرية ووزراء سابقين ومشائخ وصحفيين فيما تسمى ب" لجنة الإعاشة" التي أنشأها المخلوع،وظهر توتراً بينه وبين دار الرئاسة على خلفية موازنة الرئاسة ، وهو الأمر الذي حذا بمصدر في رئاسة الجمهورية إلى نعته بالمتمرد والمتخذ إجراءات غير قانونية.
وكانت صحيفة "الناس" قد نقلت عن مصادر متطابقة قولها أن التسريبات التي نشرتها صحيفة الشرق الأوسط اللندنية وتناقلتها عنها العديد من الوسائل المحلية جاءت على خلفية رفض الوزير الوجيه تعيين "شعبان" نائبا له، وأن تلك التسريبات "تصب في استهداف وزير المالية لاعتراضه على تدخلات نجل الرئيس في أعمال الحكومة والوزراة تحديدا بحسب مصادر خاصة في مكتب وزير المالية".
لكن الوجيه يحضر بقوة في أذهان الناس كشخص مستقل معروف بنزاهته وصرامته وعادة ما يردد الناس مقولاته التي يرددها ك" أنا شخص من تهامة لا أعرف إلا احترام سلطة الدولة"، في إشارة إلى رد الوزير على تهجير احد المشائخ لرئيس مصلحة الضرائب أثناء اقتحام مكتبه.
الناشط في الثورة عبدالباسط الشاجع قال ان الوجيه اتى من رحم الثورة ولهذا يعمل بوتيرة عالية في المضي باليمن نحو التنمية والإستقرار ، حيث كان رئيسا للمكتب الفني في المجلس الوطني لقوى الثورة السلمية.
محمد ناصر أحمد
لم يجد محمد الدعيس احد شباب الثورة وصفاً للواء الركن محمد ناصر احمد سوى نعته بوزير دفاع الثورة الشعبية، الوزير الذي ظل يردد في عهد صالح بأن الجيش اليمني سيظل حامياً "للشرعية الدستورية" كان صادقاً فيما يقول حيث تحول الى الذراع القوي والمخلص للرئيس عبدربه منصور هادي وسعى لتقويض سلطة العائلة بل وصل الأمر الى رفضه أوامر صالح فحينما هدد صالح بسحب وزراء المؤتمر من جلسة مجلس الوزراء وأمرهم بعد ذلك بالانسحاب استجاب جميع وزراء المؤتمر باستثناء وزيري الدفاع والخدمة المدنية، ودأبت وسائل إعلام صالح على نعته بالمتمرد .
ويتهم صالح وزير الدفاع بإقصاء رجاله العسكريين والمدنيين الموالين له أبرزهم العميد علي حسن الشاطر واللواء محمد صالح الأحمر ، والعميد طارق محمد عبدالله صالح وحافظ معياد ومهدي مقولة وغيرهم...
وزير الدفاع الذي قاد حرباً ضروس ضد تنظيم القاعدة وألحق بهم هزائم منكرة ، تعرض لست محاولات إغتيال كانت أبرزها تلك التي استهدفته أمام بوابة مجلس الوزراء بسيارة مفخخة في الحادي عشر من سبتمبر الماضي وأدت لمقتل سبعة من مرافقيه..
بعد كل محاولة إغتيال كان يخرج بعزيمة أكبر ،مؤكداً إستعداده لتقديم التضحيات من أجل إنجاز التغيير الحقيقي في البلاد.
الدكتور محمد السعدي
يصف الناشط في ساحة "الحرية" في مدينة إب سليمان الحماطي وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور محمد السعدي بالوزير الأكثر فاعلية والأعلى انجازاً ، ومهندس الثقة مع المانحين الدوليين ، حيث استطاع إقناع المانحين الدوليين من دول ومؤسسات بإعتباره كبير المفاوضين معهم بتقديم ما يقارب ال 7 مليارات دولار لليمن، فضلا عن تبنيه رؤية وبرنامج للنهوض التنموي والاقتصادي للمرحلة الانتقالية,بخلاف الحكومات السابقة التي كانت تعتمد على طلب المنح والمساعدات دون تقديم انجازات.
وعرضت وزارة التخطيط في وقت سابق في اجتماع مع ممثلي الدول والصناديق المانحة، مسودة وثيقة للحاجات الطارئة خلال عامي 2012 و2013، تبلغ تكلفتها 10,4 بليون دولار، وأعلنت وزارة التخطيط والتعاون الدولي عن استكمال إنجاز النسخة النهائية من خطة البرنامج المرحلي للاستقرار والتنمية للأعوام ( 2012م - 2014م..
السعدي الرجل الخمسيني الذي شغل نائب وزير التربية والتعليم من 94-97 أثناء حكومة الائتلاف، كان - الأمين العام المساعد للتجمع اليمني للإصلاح.
الدكتور قحطان
استلم الأكاديمي والشخصية الأمنية الأكثر هدوءاً عبدالقادر قحطان حقيبة الداخلية في مرحلة هي الأخطر ، حيث تسيطر عناصر الشريعة على مناطق في الجنوب ، وتسيطر جماعة متمردة على صعدة ، وتعيش اليمن في فوهة العنف .
قاد الدكتور قحطان عملية تغيير واسعة لرؤوساء الأجهزة الأمنية وخاصة زعماء شبكات فساد ، لكن التحدي ما يزال كبيراً أمام وزارته .
ويحضر اسم قحطان بشكل كبير عند حديثنا عن الوزراء الفاعلين حيث يقول فاروق رشاد علوم سياسية جامعة صنعاء "الدكتور قحطان من نشط الوزراء وأكثرهم عملاً وهناك محافظات تحسنت في الجانب الأمني ، والوزير يعمل بشكل كبير .
الدكتور صالح سميع
تقلد الدكتور صالح سميع وزارة الكهرباء في ظرف شديد التعقيد حيث جاء إلى المنصب في ديسمبر الماضي عند تشكيل حكومة الوفاق تكاد تكون معظم أرجاء اليمن منطفئة آنذاك .حيث حكم عليه البعض بالفشل مقدما لفداحة العجز الموجود في وزارة الكهرباء . لكنه أثبت غير ما كان متوقعا له من عجز في إعادة الأنوار إلي كل بيت في اليمن ، بذل جهودا مستميتة في إعادة الإستقرار الكهربائي ، غير أن أصدقاء الظلام دائما ما يزرعون في طريقة الخبطات وما يلبث أن يبدأ من جديد.
تم إسعاف العديد من المحافظات بعقود شراء اضطرارية بأوامر رئاسية و استيعاب المتخصصين كل في مجال تخصصهم
- عقد اتفاقيات جديدة لبناء محطات توليد جديدة بقوة 1200 ميجاوات، منها 600 ميجا في عدن، و600 في الحديدة بالفحم المفلتر "صديق البيئة" علما بأن طاقة التوليد في اليمن كله 300 ميجاوات.
ويصفه الناشط في الثورة والصحفي محمد الجماعي بأنه الوزير الأكثر نجاحاً وفاعلية من بين الوزراء ، بإعتباره الوزير الذي أعاد الضوء إلى كل بيت في هذا البلد بعد إنطفاءات وحلول ترقيعيه انتهجها نظام صالح.
علي العمراني
عمل وزير الإعلام الأستاذ علي العمراني خلال تولية حقيبة الوزارة علي العديد من الإجراءات الغير مسبوقة التي طورت من الأداء الإعلامي وحدت من شموليته وأعادت جزءاً من قداسته المفقودة ، حيث كان قد بلغ ذروتة في التردي والبعد عن المهنية الإعلامية في عهد صالح ، قاد العمراني عملية تغيير كبيرة داخل مؤسسة الإذاعة والتلفزيون ، رسم خطوط الإعلام المتميز الذي يرقي إلي تطلعات وطموحات غالبية أبناء الشعب اليمني.
كما عمل على تحييد الإعلام الحكومي وإبعاده عن المشاحنات والمناكفات الشخصية والحزبية وحوله إلي إعلام توافقي يعمل على رأب الصدع ويجمع القوى الوطنية ولا يفرقها .
لاقت معظم قراراتة ارتياحا بالغاً في الأوساط الشعبية التي عملت على إزاحة روؤساء تحريرسابقين ومدراء مؤسسات إعلامية عملوا لفترة طويلة علي إفساد المؤسسات الإعلامية وتقديم إعلام متردي واستبدلهم بكوادر إعلامية ذات كفاءة إلي المؤسسات الإعلامية .
ظل وزير الإعلام هدفاً مغرياً للقنص حيث تعرض لمحاولات إغتيال كثيرة ، في الوقت الذي ظلت فيه وسائل إعلام صالح تصفه بأشنع الأوصاف لإنه أطاح بأبرز رجالات صالح .
نبيل شمسان
فجأة تحول الوزير المؤتمري نبيل شمسان إلى ثنائي مسؤول مع وزير الدفاع محمد ناصر أحمد برفضهم قرارات صالح ، بل كان شمسان أكثر وضوحاً حينما قال من عمق ساحة الحرية بتعز إن ثورة الشباب السلمية التي انطلقت من محافظة تعز حاضنة الحركة الوطنية اليمنية لن تتوقف حتى قيام دولة مدنية ديمقراطية تعددية عادلة ومواطنة متساوية لكل اليمنيين.
ودأبت وسائل إعلام عائلة صالح على وصف الوزير نبيل شمسان بالوزير الخائن على خلفية مواقفه وتصريحاته ورفضه طلب صالح لوزراء المؤتمر بالتخلف عن جلسة مجلس الوزراء وهو الأمر الذي رفضه يومئذ الوزير شمسان ووزير الدفاع محمد ناصر أحمد
وسبق وقال الوزير نبيل شمسان إن رئيس الجمهورية هو السلطة العليا في الدولة وهو السلطة الشرعية وما يصدر عنه من قرارات ينبغي أن تحترم وأن تجد طريقها للتنفيذ الفوري دون تأخير
نفى الأخبار التي تناقلتها بعض المواقع الالكترونية عن تقديم استقالته من المؤتمر الشعبي العام بعد نشوب خلافات حادة مع بعض القيادات المؤتمرية، وقال انه يعتز بإنتمائه وولائه للمؤتمر ..
يحظى شمسان بإحترام شباب الثورة السلمية وورد اسمه كثيراً عند إجرائنا للإستطلاع ، كما تربطه علاقات واسعة مع قيادة شباب الثورة بساحات التغيير.
.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.