أكدت اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية الشعبية السلمية أن الهدف والمهمة الرئيسية لمؤتمر الحوار الوطني هي تحقيق أهداف الثورة الشبابية ، الكفيلة بتحقيق التحول الديمقراطي . وأن أي محاولة لجعل مؤتمر الحوار مبررا بتحقيق مصالح جهوية أو فئوية على حساب المشروع الوطني الجامع الذي خرج الشباب من اجل تحقيقه سيسقطه شباب الثورة كما أسقطوا مشروع مشروع الإستبداد العائلي . وفي بيان للجنة التنظيمية - حصل أنصار الثورة على نسخة منه- قالت اللجنة أنه لمن المعيب الدخول في الحوار الوطني قبل حل قضية الشهداء والجرحى والمعتقلين وتكريمهم بما يليق بحجم تضحياتهم الكبيرة وعلي الجميع أن يعي أنما نقف عليه اليوم من تحولات تاريخية هي بفضل تضحياتهم الغالية حسب البيان . وأوضحت اللجنة أن على الدول الرعاية أن تدرك أن أمن واستقرار اليمن بما له من أهمية في أمن واستقرار المنطقة والعالم لن يتحقق إلا بانحياز المجتمع الدولي لخيارات الشعب اليمني ومطالبة العادلة الأمر الذي يحتم على المجتمع الدولي توفير ضمانات لنجاح الحوار وتنفيذ مقرراته. كما أكدت اللجنة أن مشاركة شباب الثورة في الحوار مرهون بتنفيذ الضمانات الأساسية لنجاح مؤتمر الحوار وهذه الضمانات تتمثل في تحرير المؤسسة العسكرية والأمنية من سيطرة بقايا النظام العائلي وإزالة كل عوامل الإنقسام في الجيش والأمن رعاية أسر شهداء وجرحى الثورة الشبابية الشعبية وإستكمال علاجهم واطلاق كافة المعتقلين والمخفيين نزع سلاح المليشيات والجماعات المسلحة في كل محافظات الجمهورية وإخلاء العاصمة والمدن من المعسكرات . فرض سيطرة الدولة على كافة مناطق البلاد امنياً وإداريا إصدار قرار جمهوري يقضي بإعتبار يوم (11) فبراير يوماً وطنياً تقديم كل من يشتبه ارتكابهم جرائم وانتهاكات أو تحريضهم ضد شباب الثورة للعدالة استناداً لقراري مجلس الأمن 2014 و 2051 وتوصيات مجلس حقوق الإنسان وحرمانهم من المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني