طالبت الناشطة الحائزة جائزة نوبل للسلام العام الماضي توكل كرمان بنزع الأسلحة الثقيلة التي بيد جماعة الحوثيين وإنهاء سيطرته المسلحة على محافظة صعدة والمحافظات المجاورة وإعادتها إلى سيطرة الدولة. وقالت في تعليقات بصفحتها على الفيس بوك اليوم الثلاثاء ان محافظة صعدة تحولت إلى "سجن كبير مسكوت عنه"، وذلك بعد قصة عن تعذيب معلم ومحاولة قتله في صعدة خلال الأيام الماضية. وطالبت منظمي مسيرة الحياة الثانية والتي يعتصم بعض المشاركين فيها أمام دار الرئاسة بإضافة أهداف جديدة لمسيرتهم وهي «تسليم الحوثي لأسلحته الثقيلة الى الدولة، اغلاق المعتقلات والسجون الخاصة التي يعذب فيها المواطنين ويسجنهم خارج القانون، التوقف عن فرض الإتاوات وجباية الأموال من المواطنين، اعادة المناطق التي يحكمها قسرا عبر مليشياته الى سيطرة الدولة». وفي سياق متصل ، شهد مجلس النواب مطالبات واسعة للتحقيق في جرائم جماعة الحوثي في صعدة. و طالب النائب محمد الحميري بتشكيل لجنة برلمانية لتقصي حقيقة تعرض أحد أبناء مديرية غمر بصعدة للشنق على يد مليشيات الحوثي، مشدداً على ضرورة أن يحترم الحوثيون القانون ويخضعوا للشرعية، مضيفاً " من غير المقبول أن يحاور الحوثي في حين لا يزال يحمل السلاح". إلى ذلك قال النائب عبد العزيز جباري أن من لم يلتزم بالنظام والقانون ودستور الجمهورية يظل خارجاً عن الشرعية وعن شرعية الرئيس الذي تم انتخابه من قبل الشعب، ورداً على ما طرحه النائب الحوثي عبد الكريم جدبان في المجلس قال جباري" النائب جدبان تراة يسيء إلى رئيس الجمهورية وتارةً أخرى إلى رئيس حكومة الوفاق وتارة إلى المجلس، نحن لا ندري بإسم من يتحدث"، وأوضح جباري أن على النائب جدبان أن يدافع عن القانون بدلاً من الدفاع عن الخراجين على القانون". من جانبه انتقد النائب علي المعمري الاعتداء على أحد الشباب على يد الحوثيين واصفاً إياه بالعمل المشيين. وتُتهم الجماعة بممارسة الاعتقالات ضد معارضيها في المناطق التي تسيطر عليها، والاستحواذ على المناصب الحكومية في صعدة.