تطوي الحملة الأمنية الهادفة لضبط الأمن والاستقرار في العاصمة صنعاء أسبوعها الأول,وسط مؤشرات تبشر بنجاحها إلى حد الان في ضبط عدد من الدراجات النارية غير المرقمة والسيارات غير المرخصة. وكانت وزارة الداخلية قد اعلنت عن حملة امنية مكثفة لمنع الاختلالات الامنية بالعاصمة خاصة بعد تزايد عمليات الاغتيال لعدد من القادة العسكريين والأمنيين في العاصمة صنعاء . نجاح كبير العميد الركن عبده حسين الترب قائد شرطة حراسة المنشات وحماية الشخصيات أشار الى ان الحملة الامنية حققت نجاحا كبيرا في الحد من انشار السلاح في شوارع العاصمة وكذا ضبط عدد من الدراجات النارية الغير مرقمة والسيارات المخالفة . وقال العميد الترب في تصريح ل " الصحوة نت "ان الهدف من الحملة الامنية هو العمل على الحد من انتشار الجريمة ومنعها بالكامل ونشر الامن في كل ارجاء العاصمة خاصة وان الحوار الوطني يقف على الابواب . ونقل المركز الاعلامي التابع لوزارة الداخلية انه تم ضبط اكثر من 72 سيارة و305 دراجة نارية مخالفة و 50 قطعة سلاح بالعاصمة خلال اداء الحملة عملها . وأشارت الداخلية أن ما يزيد عن 60 طقماً مسلحاً من الأمن المركزي وشرطة النجدة والمناطق الأمنية ، شاركت في تنفيذ الخطة التي بدأت بانتشار أمني كثيف لرجال الأمن في مختلف مناطق ومديريات الأمانة لضبط الدراجات النارية والأسلحة المخالفة والسيارات التي تحمل أرقاماً قديمة ، وكذا المطلوبين أمنياً والمشبوهين بجرائم الاغتيالات. وقد تم رفع عدد الأطقم المشاركة في الخطة إلى 103 أطقم ، والمئات من الأفراد وهو ما عكس الجدية والمسئولية لجميع الوحدات الأمنية والعسكرية المسئولة عن حماية أمن العاصمة صنعاء ، من أجل بقائها في منأى عن الإختلالات. وأكد الركن الترب ان الحملة الامنية واجهت عدد من المعوقات من اهمها هو تعنت بعض الشخصيات والمشائخ وعدم التعاون مع الحملة ظننا منهم ان هم المستهدفون من الحملة خاصة الذين لديهم مجاميع مسلحة بالعاصمة . وشكر الترب جميع الموطنين الذين بذلوا جهدا مع افراد الحملة الامنية لانجاحها وهذا دليل تعطشهم الى الامن خاصة بعد الاختلالات الامنية المتزايدة بدا من العام الماضي . ونوه الى ان الحملة مستمرة حتى يتم اعادة الامن الى العاصمة والى كل ارجاء الوطن حتى يتم القضاء على كل المظاهر المسلحة والدراجات والسيارت المخالفة وكل شئ من شأنه اقلاق السكينة العامة. ارتياح كبير وقد ابدى موطنون ارتياحهم الكبير من أداء الحملة الامنية في العاصمة ونجاحها الكبير,وأعرب الصحفي عبدالله السامعي عن شكره لجهود الحملة الامنية خاصة انها قضت ولو جزئيا على المظاهر المسلحة في شوارع العاصمة وكذا ملاحقة الدراجات النارية المهربة وغير المرقمة . وتمنى السامعى استمرار عمل الحملة الامنية حتى يتم القضاء على كل المظاهر المسلحة والحد من الجريمة خاصة الاغتيالات حتى يعود الامن للموطنين . من جهته طالب عبدالله احمد حسن من وزارة الداخلية الاستمرار في الحملة الامنية لأنها اعادت للموطنين الشعور بالأمان وإحساسهم بوجود دوله تقوم بواجبها لحمايتهم. وطالب عبدالله وهو طالب في جامعة صنعاء الداخلية التشديد على كل مداخل العاصمة وتوسيع عمل الحملة خاصة في ضبط السلاح العشوائي . واقترح ان يكون هناك حملات اخرى تستهدف المحافظات الباقية خاصة محافظة حضرموت التى كثر فيها عملية استهداف القادة العسكريون.