تواصلت الفعاليات الثورية في أغلب محافظات الجمهورية مجددة رفضها القاطع منح علي صالح وقادة كتائبه المتورطين في ارتكاب جرائم ضد المدنيين وشباب الثورة السلمية أية ضمانات تحميهم من العدالة. وتعهد المتظاهرون الذين خرجو صباح اليوم في صنعاءوتعزوإب بمواصلة مسيرة الثورة السلمية حتى تحقيق كافة أهدافها، منددين في الوقت ذاته بما أسموه التواطؤ المخزي الدولي تجاه الجرائم التي ارتكبتها عائلة صالح. وكان عشرات الألاف من شباب الثورة بالعاصمة صنعاء قد خرجوا في مسيرة حاشدة إنطلقت من ساحة التغيير مطالبين مجلس الأمن الدولي والدول الدائمة العضوية بإحالة ملف جرائم صالح لمحكمة الجنايات الدولية والإنتصار لقيم الحرية والعدالة وحقوق الإنسان التي تتبناها. وهتف شباب الثورة في مسيرتهم الحاشدة بهتافات تتوعد القتلة وتحذر من منحهم أية حصانات ورددوا"لاحصانة لاضمانة..يتحاكم صالح واعوانه"..و"في تعز وأبين وارحب..علي صالح مجرم حرب". وشهدت مدينة إب مسيرة مماثلة جابت شوارع المدينة مطالبة بإحالة ملف صالح وأعوانه لمحكمة الجنايات الدولية. ورفع شباب الثورة في إب هتافات تتضامن مع الأشقاء في سوريا الذين يتعرضون لأبشع الجرائم من قبل السفاح بشار. كما تعهد شباب إب بمواصلة التصعيد الثوري حتى تحرير البلاد ممن سموهم عصابات القتل والفساد علي صالح والأولاد. كما شهدت مدينة تعزالعديد من الفعاليات الثورية التي يقيمها شباب الثورة للحد من منح صالح وعصابته أية ضمانات. وكانت اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية الشعبية دعت أمس إلى تنظيم مسيرة جماهيرية اليوم, تنطلق من ساحة التغيير مركز الاحتجاج الدائم لمطالبة مجلس الأمن الدولي والدول الدائمة العضوية بإحالة ملف جرائم صالح لمحكمة الجنايات الدولية إثباتا لمصداقية الأممالمتحدة تجاه مبادئ حقوق الإنسان.