أقرت لجنة وزارية يمنية مكلفة حصر ومعالجة جرحى الثورة الاحتجاجية لعامي 2011 و،2012 البدء بإجراءات تسفير 20 من جرحى ومصابي ساحات الحرية والتغيير من الذين تستدعي حالاتهم السفر للخارج، حسب التقارير المرفوعة إليها من اللجان الطبية المكلفة . وأكدت اللجنة في اجتماعها، أمس، برئاسة وزير الصحة العامة والسكان أحمد العنسي التسريع بالترتيب واستكمال الإجراءات لتسفير هذه الدفعة الجديدة من الجرحى إلى مستشفيات الدول الشقيقة والصديقة، في أسرع وقت ممكن . جاء ذلك بعد مناقشة اللجنة التقارير المرفوعة إليها من اللجان الطبية المكلفة حصر ومعالجة حالات الجرحى في أمانة العاصمة والمحافظات، والمتضمنة عدد الحالات التي استقبلتها اللجان والتي تمت معالجتها في عدد من المستشفيات، إضافة إلى الحالات التي تستدعي السفر للعلاج . واستعرضت اللجنة ما تم بخصوص إجراءات الحجز في المستشفيات الألمانية، وتدارست البدائل المتاحة للتسريع بعلاج ورعاية الجرحى بما في ذلك إمكانية إجراء تحويل علاجهم إلى الصين أو الهند، في حالة تعذر الحصول على حجوزات سريعة في المستشفيات الألمانية، وبما يضمن منع تدهور حالاتهم الصحية، مؤكدة التزام الحكومة علاجهم وتوفير العناية الطبية لهم في أي مكان .