واصلت مسيرة الحياة القادمة من مدينة تعز سيرها نحو العاصمة صنعاء ووصلت إلى مشارف نقيل يسلح بعد أن أدى الثوار صلاة الجمعة في مدينة معبر وسط احتفاء كبير من ثوار معبر بثوار "الحياة". وقد لاقت المسيرة ترحيباً كبيراً في كل المناطق التي وصلت إليها فبعد الضيافة والترحاب الذي تلقاه ثوار تعز في مدن إب ويريم وذمار واصل الثوار مسيرهم نحو منطقة رصابة وفيها استقبلهم المئات من أبناء الحدا وعنس وانضموا إليهم في مسيرهم نحو العاصمة ، وعند وصول القافلة إلى منطقة جهران قام أبناء جهران بعمل مأدبة غداء على شرف ثوار تعز ومن انضم إليهم ، ويعتزم الثوار مواصلة سيرهم باتجاه العاصمة صنعاء وهم الآن على مشارف نقيل يسلح حسب مراسل أنصار الثورة. من ناحيتهم قام ثوار العاصمة بالتحرك في مسيرة مماثلة لملاقاه مسيرة الحياة إلى نقيل يسلح ، وقد قوبلت مسيرة صنعاء بإطلاق نار من قبل بلاطجة ومسلحون حاولوا عرقلة المسيرة. شهود عيان ذكروا لأنصار الثورة أن عشرات من البلاطجة المسلحون التابعون لبقايا النظام السابق يتمركزون حالياً على امتداد نقيل يسلح في محاولة لاعتراض المسيرة ، إلا أن قبائل ذمار كانت قد تعهدت بحماية المسيرة حتى وصولها إلى العاصمة صنعاء. وكان المئات من أبناء البيضاء ورداع وذماروإب قد التحموا بالمسيرة وواصلوا سيرهم نحو العاصمة في مشهد مهيب.