عبر إعلاميون ومثقفون وناشطون على صفحات التواصل الاجتماعي "فيس بوك" عن أرائهم حول الذكرى الثانية لانضمام اللواء محسن ومعه هيئة أنصار الثورة لثورة الشباب السلمية . مأرب الورد: 21 مارس 2011 يسجل التاريخ موقفاً مشرفاً للواء علي محسن حين أعلن كسر ظهر نظام صالح وأعلن انضمامه لثورة الشعب وجعل الجيش الذي تحت إمرته حامياً ودرعاً للمتظاهرين,وهو موقف وطني مسئول لا ينكره إلا جاحد أو حاقد. نذّكر أن اللواء محسن حارس الدولة في وجه المتمردين,وعامل توازن في المؤسسة العسكرية من استفراد هادي بقرارات التعيين التي تذهب للموالين وأصدقاء الماضي . أنيس منصور: الذكرى الثانية لإعلان القائد اللواء علي محسن الاحمر قائد الفرقة الاولى مدرع تأييده لثورة الشباب الشعبية السلمية القائد الفذ علي محسن، انظم وايد وناصر الثورة الشبابية الشعبية السلمية ، انشق عن نظام صالح ورفض البقاء والاستمرار معه رغم كل المغريات ، رفض قمع الثوار وقتلهم وأيد مطالب الشباب والثوار ونادى بالعمل من اجل تحقيقها ، تعرض لعدة محاولات اغتيال بسبب موقفه المساند للثورة ، تحمل الاساءات والشتائم والحملات الدعائية في شتى وسائل الاعلام من اجل الثورة والشعب ومصلحة الوطن ، ساهم في اقناع الغالبية العظمى من القادة والضباط في مختلف الوحدات العسكرية وذلك للانضمام في ركب الثورة وإسقاط شرعية نظام صالح الاسري المستبد . -تجنب كل المحاولات الرامية لإشعال الحرب والمواجهات بين قوات الفرقة والحرس وحافظ على سلمية الثورة بكل ما لديه من حنكة وذكاء وتمكن من تحقيق الكثير من النجاحات بهذا الصدد ابتداء من توقيع المبادرة وانتهاء بما تشهده البلاد من حالة استقرار نسبي في ظل حكومة الوفاق الوطني وهناك الكثير والكثير من المواقف التي جسدها علي محسن في الواقع ....يكفي من كل ذلك ارتعاد فرائص عيال السيدي من علي محسن ، فحقا علينا وعلى كل ثائر ان يستذكر موقف اللواء علي محسن الاحمر. فيصل علي تحية كبيرة للواء علي محسن الاحمر ولكل افراد وصف وجنود الجيش اليمني الذين انضموا معه لصف الثورة في مثل هذا اليوم الاغر . هذا الانضمام الذي احال ليل المستبد الى ظلمة للأبد وأنار الثورة وتبعه كل من في قلبه خيرا للبلد ، وان تأخر اعلان الانضمام لكنه عمليا كان موجودا على ارض الواقع فجنود الفرقة كانوا يلبسون ملابسهم المدنية وينخرطون بين الناس في ساحة التغيير ينتظرون ساعة الصفر وانضمام القائد . عجز النظام عن التماسك وعجز عن الحاق اي هزيمة لعلي محسن في اي معركة ارادها وخطط لها لكن النصر كان حليف مؤسس الجيش اليمني، فاستعان صالح بالناشطات وجماعة الثورة دهفتني لمقارعة اللواء الذي لن يكترث لكل ذلك الهراء . تحية للقائد الفعلي للثورة ولكل حماة الوطن الذين حموا البلاد وليس الثورة وحدها حين ضعفت ومازالوا يحمونها من نزق بعض المستهترين في بعض المناطق محمد سعيد الشرعبي : لم يشعر احدنا بتفكك النظام الحاكم الذي ثار الناس ضده قبل 21 مارس2011 م يومها انظمت مناطق وألوية عسكرية مختلفة الى الثورة بقيادة اللواء علي محسن،تلاها انضمام كتائب ومئات الافراد من القوات الجوية والحرس الجمهوري والأمن المركزي الى الثورة السلمية،وهذا ما شكل انهيار حقيقي في قوة النظام برئاسة المخلوع علي صالح التي كان يدير بها البلد طلية 33 عاما . عدنان هاشم قصّمت الثورة النظام ، وفي مثل هذا اليوم ارتفعت أصوات الآلاف ممن يؤيدون الثورة ، دخل المؤتمر يون في ثورة الشعب أفواجاً ، وفي مثل هذا اليوم ذاب الفلول وأصبحت الثورة ناراً ، أنضم اللواء علي محسن وتحمل السباب والشتائم ، وتحمل التخوين ،حافظ على شباب الثورة ، كأنه يحافظ على شباب ثورة 26 سبتمبر ، وحمّل هم الثورة ، رغم طعنات اللسان ممن هم في الثورة ، تعرّض لأبشع حمله من قبل النظام ومن قبل اليسار وهلّم جرا من أصدقائنا اللبراليين وإخواننا الإصلاحيين . ومع ذلك كان يحتمّل كل ما قالوه لأجل اليمن ، ولا نزكي على الله أحد. نقف في مثل هذا اليوم تحية إجلال وإكبار لكل ضابط وجندي أنضم للثورة ، وإلى القائد علي محسن الأحمر كل التقدير. محمد احمد الصبري رئيس اللجنة الاعلامية بتنظيمية الثورة لقد مثل لحظة انضمام اللواء الركن علي محسن صالح الي الثورة انتصار كبيرا وقاسمة ظهر المخلوع ولقد كان هذا اليوم بالنسبة للمخلوع أشد عليه من يوم توقيع المبادرة الخليجيه وأشد عليه من انفجار االنهدين وللحظات امتيازاتها فلقد صادف يوم الانضمام بالضبط ذكري عيد الأم السنوي ولقد وفي اللواء ورفاقه لامهم اليمن فتحية لهذا الوفاء وحسن توفيق من الله. سمير النمري (.......اعلن انضمامي وتأييدي السلمي لثورة الشباب ......) كلمات سطرها التاريخ ، واعتقد ان القادم لازال يحمل الكثير من الإشراقات لذلك الرجل. ابو حذيفه عبد القادر يوم الجنرال لتعرفوا من يقف مستنكراً لدور هذا الرجل اليوم هم في الحقيقة لا يملكون اية قيمة ، ومع الرياح يتجهون اينما اتجهت ويتركون لعواطفهم حرية الإختيار والحكم ، فإن كان واقعهم الفيسبوكي يحتفل ايجاباً بإنضمامه هم كذلك وإن كان العكس فهم كذلك ايضاً !! شاهدوا جيداً ان انضمام الجنرال اليوم يتحول سلباً وكل صديق يرضي صديقه بحثاً وراء اثبات الذات التي يراها مكتملة بقهقة يعلق عليه صديق له في قائمتة فيجد نفسه امام إنجاز كبير فيرتاح روحه كمن يجلدها جلداً ومن ثم تهدأ وتهنأ !! لا احد ينصف ولا احد يعترف بالفارق بين الواقع وبين العواطف المليئة بالحق التي تستفرغ حقد اعمى بذريعة الثورة والوطن معاً ،لا احد بإمكانه ان يقف بصلابة امام من يرى الفضيلة جرماً ومنكراً سياسياً وفي الحقيقةِ غير ذلك ،في الوقت الذي يقود النازي المخلوع عفاش ما يسمى بالتضاد الثوري هم أدوات لها من حيثُ لا يشعرون والبعض لا زال عبداً بلباس الفضيلة ينفث سمّه سباً وقدحاً في اساسيات وبدائيات الثورة ودستورها !! كتاب مزايدون يتاجرون بأقلامهم فقط ، لا يعرفون من الإعلام سوى انه وسيلة للظهور ولو عاريين من الأخلاق والقيم ، سينخرصون امام الحق والواقع المنصف وسنجدهم يلهثون وراء الزلّات وتحسبونهم هم الحق وغيرهم باطل ، كذابين لا يُرجى منهم شيء ، يتواجدون دوماً في الأماكن القذرة التي فيها اراذل القوم لا اكثر من ذلك !! لا نريدكم ابداً ولتكونوا في زواياكم منحشرين بقيمكم الهادرة ، ويكفينا فخراً انضمام جيشٍ الى صفنا في الوقت الذي كانت العائلة تذبحنا قالوا آمنا بكم والحق لكم ، يكفينا فخراً وعزّة وقوف الجيش الى صوتنا ووقفنا معاً ضد آلة الموت والدمار وكنتم وقتها متخبيين كالنعامات في زوايا التخندق والحياد الكاذب ، كسبنا جيشاً لشعبنا وخسرتم قيمكم التي لا قيمة لها ، انضم إلينا صوت الجيش الحر واختفت اصواتكم الناعمة شكراً لك ( جنرالنا علي محسن ) وكل رفاقك الذي آثروا الشعب وقت الصدق ، شكراً لكم بلا حصر ، شكراً لكم عدد الرصاصات التي اخترقت الأرواح وكنتم لها درعاً حصيناً ، وامامنا واياكم الغاية الأسمى فلنكن حقاً مؤمنين بالواجب الذي آثرتموه على الباطل !! رمزي السامعي في مثل هذا اليوم قبل عامين أعلن اللواء علي محسن الاحمر ومعة جزء كبير من الجيش وقيادات عسكرية كبيرة التخلي عن نظام شريكة علي عبدالله صالح والإنظمام الى ثورة الشباب الشعبية " سلميا " كان الحدث الابرز بعد جمعة الكرامة والذي مثل تحول تاريخي لثورة الشباب حيث وضع اليمن امام خيارين لا ثالث لهما : إما الصراع العسكري بين مؤسسات الجيش المنقسمة او ايجاد تسوية سياسية تجنب البلاد الحرب وتقضي بنقل السلطة على اساس التغيير الذي خرج اليمنين مطالبين به بعموم البلاد انقسام الجيش اجبر العقلاء بالداخل والمجتمع الدولي بالخارج التدخل لانقاذ اليمن من حرب كانت على الأبواب وإجبار الرئيس المخلوع على تسليم السلطة والتي ترجمت فيما بعد بالمبادرة الخليجية إنظمام اللواء محسن للثورة لم يكن انظمامة كشخص بل انظمام جزء كبير من الجيش للثورة ناهيك عن انشقاق الكثير من الوزراء والبرلمانين وشخصيات اجتماعية كبيرة عن نظام صالح وهو ما افقده الشرعية التي كان يتغنى بها لبقاءه بالحكم وخاصة انضمام اكثر من 60 برلمانيا من حزب المؤتمر للثورة والذي عراة تماماً امام الخارج واسقط شرعيته وردة كبيرة للجنرال المنظم " سلميا رداد السلامي أثبت القائد علي محسن الأحمر بانضمامه للثورة أنه قيادة وطنية شجاعة استطاع تطويع ذاته ليتفق مع الخيار الحر للشعب وثورته ولذلك انصاع لمطالب الشعب التغيرية وراح يؤكد أن الشعوب التي تختار خيارها بوعي هي الشعوب التي تستحق الاصطفاف إلى جانب مطالبها والدفاع عن حقها في الحياة الكريمة ، وهذا ما أكدته مسيرة الفرقة الأولى مدرع ومجمل قياداتها الرئيسية والفرعية ، فقد شكل انضمام الفرقة انشقاقا تقصفت معه قوة النظام ، لصالح نجاح الثورة والحقيقة أن القائد الوطني العسكري على محسن الأحمر استطاع أن يؤكد أن خياره كيمني ومسئول يجب أن يكون خيارا سليما ، لأن اي إرادة تعمل على الضد من أرادة الشعب مصيرها الضعف وان كانت قوية. كما ينطوي الرجل على مضمون فكري سليم وصحيح لا ينتمي الى بيت أو قبيلة أو سلالة بل فكر متجاوز للمسائل السياسية والانحصارات الضيقة ومتعال على المصالح الخاصة لأنه يعمل في سياق مشروع استراتيجي متكامل يمنح الوطن أبعادا نهضوية سليمة. عباس الضالعي موقف اللواء علي محسن الأحمر بإعلانه تأييده لثورة الشباب الشعبية السلمية سجل موقفا نادرا على مستوى ثورات الربيع التي اندلعت في وجوه الطغاة مطلع ربيع 2011م فلم نجد ان قائدا كبيرا يعتبر الشخصية الأقوى في منظومة الحكم ان أعلن تأييده علنا ومن وسط العاصمة ومن داخل مكتبه وأعلنها لسانه وفمه ونقلتها الفضائيات لحظة إعلان ذلك الموقف ، هذا يعد مكسبا انفردت به الثورة اليمنية دون غيرها ويعد موقفا حصريا لثورة الشباب السلمية ، واذا كان هناك مقارنة بين ثورة اليمن وباقي ثورات الربيع العربي فإن اليمن انتصرت فيها السلمية وتغلبت على القوة والجبروت وهذا كله بفضل موقف اللواء علي محسن الأحمر .