دشنت جمعية الاقصى "اليمن" حملة "أكفل" في كافة محافظات الجمهورية لجمع الدعم والتبرعات لصالح مشروع كفالة الايتام والاسر بالأرضي الفلسطينيةالمحتلة ومخيمات اللاجئين. واوضح مدير عام الجمعية الاستاذ/عدنان محمد المنتصر ان الجمعية تكفل بفضل عطاء اليمنيين السابق (2750) يتيماً في أرض الإسراء والمعراج و(308) أسرة محتاجة متوزعة على قطاع غزة والضفة والقدس ومخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان. وقال في تصريح صحفي " ان الجمعية تعمل منذ اكثر من 20 عاما كحلقة وصل بين يد طالبة للإغاثة من الأرامل والأيتام والمحتاجين في فلسطين المنكوبة، وبين يد في اليمن طالبة للرحمة والرضوان من الله بما تقرضه من قرض حسن وما تقدمه لنفسها فتجده عند الله هو خيرا وأعظم أجرا". واضاف "برغم تداخل الأحداث في الأوطان العربية وغياب معاناة أبناء فلسطين في زحام المستجدات تظل جمعية الأقصى واحدة من أهم المؤسسات على مستوى الوطن العربي والإسلامي التي تضع هذه القضية هدفاً وحيداً لها ، وترهف أسماعها لأنين الأيتام والصغار والأرامل القادم من هناك فتنقل معاناتهم إلى إخوانهم من أبناء الشعب اليمني الذي يثبت باستمرار أنه الشعب الأصيل والأرق قلوبا والألين أفئدة كما وصفه النبي صلى الله عليه وسلم، ودأبه أنه لا يتوانى عن مد يد العون لإخوانه وأخواته في أرض الإسراء والمعراج التي يجثم عليها الاحتلال والعدوان الصهيوني منذ ما يزيد على نصف قرن".. واكد ان ذلك العطاء المستمر انعكس مشاريع متعددة لجمعية الأقصى التي تحظى بثقة المحسنين والداعمين، والتي أولت الأيتام والأسر الفقيرة اهتمامها وجعلت على رأس قائمة مشاريعها دعمهم المباشر بما يساعدهم في تلبية احتياجاتهم الأساسية ويجبر خواطرهم ويعزز في ذات الوقت صمودهم ويشعرهم بإخوانهم من حولهم الذين يمثلون لهم الظهر والسند حتى يتحقق الوعد الموعود والنصر القادم وتحرير الأرض والإنسان من نير الاحتلال الصهيوني. وإذ قدم المنتصر العرفان والتقدير لكل من أسهم في دعم مشاريع الجمعية جدد دعوته للمحسنين لدعم حملة كفالة الايتام والاسر التي تتبناها لصالح أيتام فلسطين وأسرها الفقيرة.
