استمراراً للفعل الثوري أدى عشرات الالاف من ثوار تعز في ساحة الحرية صلاة الجمعة التي اطلقوا عليها اسم " معا نحو الشراكة والبناء " تجسيدا لمبدأ الشراكة الحقيقية بين كل مكونات الشعب اليمني ورفض سياسية التهميش والإقصاء والوصاية على محافظة تعز من أي جهة كانت. وأكد خطيب الجمعة الناشط عبد الله الهندي - أحد جرحى الثورة -على أهمية الشراكة والبناء في بناء اليمن الجديد بعيدا عن سياسة التهميش والإقصاء والاستفراد التي كانت احد سمات نظام المخلوع. وقال أن دماء الشهداء والجرحى التي سالت إنما كانت من أجل البحث عن العدالة والمساواة والشراكة والاستقرار ومن اجل التضحيات يجب تجسيد الشراكة الوطنية في البناء والعطاء وتحقيق العدالة والمساواة والأمن والرخاء. ونوه إلى أن المطلوب من مؤتمر الحوار الوطني المحافظة على هوية الشعب اليمني والحفاظ على وحدة البلاد وغرس المحبة والتسامح ونبذ العنف والسلالية والمذهبية والطائفية.