نقلت صحيفة الشرق السعودية أن عدد الأسر السعودية التي هجرها أزواج سعوديون في اليمن بلغ 15 أسرة، و قد تناقص هذا العدد نتيجة الأوضاع الأمنية المضطربة في اليمن، و أبرز المشكلات التي تتعرض لها تلك الأسر زواجهم دون إذن مسبق من وزارة الداخلية السعودية ما يتسبب في المشكلات بين الزوجين و تؤدي لحصول الهجران والانفصال بين الزوجين وهذا ما يؤثر على الأطفال في حال وجودهم. وحسب الصحيفة فإن عدد حالات الزواج العام الماضي لسعوديين من يمنيات 8 حالات، وبذلك يفوق عدد الزواجات الرسمية لعدة أسباب منها الجهل بالتعليمات. وبين وكيل إمارة المنطقة الشرقية فيصل أحمد العثمان شروط زواج السعودي من أجنبية قائلاً « ينبغي أن يتوجه الرجل الذي يرغب في الزاج من أجنبية إلى إمارة المنطقة التي يتبع لها، ويشترط ألاَّ يقل عمره عن 35 سنة، ولا يزيد على 70 سنة، كما يشترط للمتزوجين من قبل إحضار تقرير طبي من مستشفى حكومي يثبت مرض زوجته السعودية كأن يكون عقماً أو تشوهاً أو أمراضاً خبيثة أو ينص الطبيب في التقرير بخطورة الحمل، وكذلك شهادة تعريف بالراتب وإذا كان موظفاً أهلياً يجب تصديق التعريف من الغرفة التجارية أو إحضار مشهد مصدق من العمدة والشرطة بعدم وجود عمل. وأكد العثمان أنه في حال عدم أخذ السعودي تصريحاً بالزواج من أجنبية فإن الإمارة تحقق معه وتحيل الإفادة إلى وزارة الداخلية التي بدورها تقرر إذا ما كان سبب عدم أخذ التصريح مشروعاً أم لا، وتتخذ العقوبة التي تراها مناسبة أو تسمح له بتوثيق العقد. زواج الكهول وذكر مصدر مسؤول في وزارة الداخلية أن النسبة الأعلى للزواج من الخارج للكهول بين سن 50 و65 مؤكداً أن الدولة لا تمنح التصريح لهم إلا بعد التثبت من الأوضاع المادية السيئة للمتقدم، حيث يتوجب عليه إحضار ما يثبت من الضمان أنه من الفئات المحتاجة وأنه رُفض من فتيات الداخل لفقره، وعدم قدرته على استيفاء متطلبات الزواج في السعودية التي تتراوح بين 20و 80 ألفاً -على حد قوله- ، وأشار إلى أن التصاريح لا تُمنح لفئة الشباب للحد من ظاهرة العنوسة ولعدم المساهمة في ازديادها، مؤكداً أن التصاريح الممنوحة للرجل المتزوج تكون في نطاقات محدودة واستثناءات ضيقة كإصابة الزوجة بمرض وراثي يصيب الأبناء بأمراض عقلية أو لعدم قدرتها على الإنجاب وجميعها خاضعه للائحة الأنظمة لزواج السعوديين من الخارج، أما عن شرط موافقة الزوجة الأولى لاستخراج التصريح فأكد أنه لا صحة له .. مشكلات النسب وعن مشكلات النسب قال العبدلي »مشكلات النسب لا تذكر و لكن توجد حالات نفقة و إثبات الجنسية خصوصا مَنْ وُلِدَ في اليمن و عاش فترة طويلة كون والدته يمنية.