فشل قياديون تابعون للنظام السابق، صباح اليوم الثلاثاء بمحافظة إب، في إقناع قواعد حزب المؤتمر الشعبي العام وحلفائه بالنزول في مظاهرات مؤيدة للسلطة المحلية بالمحافظة. وقالت مصادر مطلعة ل"مأرب برس" إن قياديين في حزب المؤتمر الشعبي العام لم يتمكنوا من حشد مسيرة وتنظيم مهرجان جماهيري في استاد إب الرياضي، بغرض تأييد من أسمتهم رموز الفاسدين في السلطة المحلية بالمحافظة. ويطالب ثوار إب وشرائح المجتمع الملحي فيها، بالإضافة الى قواعد من المؤتمر الشعبي، برحيل الفاسدين في المحافظة، وتقديمهم للقضاء على خلفية قضايا فساد متعددة . وأوضحت المصادر أن قياديي النظام السابق حاولوا خداع الجماهير بالمحافظة وقاموا بالدعاية الإعلامية منذ أربعة أيام، لإخراج الناس في مسيرة والمشاركة في مهرجان لتأييد الحوار الوطني والتنديد بانقطاع التيار الكهربائي وقضايا حقوقية . وأضاف "انه بعدما تبين لأبناء إب وقواعد المؤتمر الشعبي العام وقيادته المحلية الشريفة ان المسيرة والمهرجان كانت مخصصة لدعم رموز الفاسدين في السلطة المحلية ودعم احد المشايخ المتهم بانتهاك حقوق الإنسان، رفضت الجماهير المشاركة" . واقتصرت المشاركة في المسيرة والمهرجان على العشرات معظمهم من رموز السلطة المحلية، وكلاء المحافظة ومدراء العموم وقليل من أسرهم مع سيارتهم, وتم إلغاء المهرجان الذي كان مقرر في استاد إب الرياضي بسبب تدني نسبة المشاركين . الى ذلك نظم الآلاف من شباب الثورة وقفة احتجاجية أمام بوابة السلطة المحلية لليوم الخامس على التوالي لمطالبة الرئيس هادي وحكومة الوفاق إقالة رموز الفاسدين في السلطة المحلية وتعين محافظ جديد للمحافظة من ذوي الكفاءة والنزاهة. وحذروا في الوقت نفسه من تعين احد الرموز الفاسدة التي تقف عائقا أمام التغير وتخذل طموحات وأمام الشعب اليمني في مستقبل أفضل . كما خرج شباب الثورة في مسيرة انطلقت من أمام المحافظة الى ساحة خليج الحرية بالمحافظة، رددوا خلالها شعارات تنادي بالتغير وتطالب الرئيس هادي سرعة التراجع عن القرار الجمهوري رقم 144 للعام الحالي 2013م الذي عين بموجبة احد الفاسدين المتهمين بانتهاك حقوق الإنسان ومطلوب للقضاء على ذمة قضايا جنائية والتستر على جناة متهمين بقتل وجرائم جسيمة. ودعا شباب الثورة بإب إلى تنظيم مسيرة حاشدة صباح يوم غد الأربعاء، مؤكدين على استمرارهم في الاحتجاجات والتظاهر حتى تحقيق كافة مطالبهم .