إن ما حدث لبشرى المقطري من جرح وإسأة شخصية، يستفز مشاعر أي إنسان يحس بأنه على علاقة بالثقافة والادب والمجتمع اليمني، والذي استغربه ان قيادة اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين لم تحس بهذا القمع الخفي الذي يمارس ضد بشرى المقطري وهي تعتبر من ابرز الشخصيات في قيادة اتحاد الأدباء( الأمانة العامة والمجلس التنفيذي) وباعتباري لازلت عضو في اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين ادعو قيادة اتحاد الأدباء ان تتحمل مسؤوليتها التي وردت في النظام الأساس للاتحاد والتي يمكن اختزالها بنقطتين: الأولى: حماية الأديب من أي اعتداء مباشر او غير مباشر من أي تعرض لشخصه ومن أي جهة كانت والثانية: حماية النتاج الإبداعي للأديب أو الكاتب. ويبدو ان قيادة اتحاد الأدباء فقدت القدرة على القيام بالدور الذي يجب ان تلعبه، وابتعدت كثيرا ليس عن هموم الأدباء والكتاب فحسب وإنما عن هموم الوطن بكامله وكأنها تعيش في كوكب أخر، ومع ذلك أدعو كل الأدباء والكتاب الحريصين على حرية المبدع وحرية الإبداع إعلان تضامنهم مع الزميلة القيادية في اتحاد الأدباء بشرى المقطري...إلى متى سيظل اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين صامتا أمام ما يجري للأدباء والكتاب والمجتمع اليمني. 1 كتب: سعيد المخلافي: ظلم ذوي القربى حقا لقد نعرضت وما زالت الزميلة بشرى لابشع صور التهجم حد التكفير بسبب نشاطها ونشر أرائها فيما ظلت قيادة اتحاد الأدباء صامته وكأن الأمر لا يعنيها ومن حقنا أن نشعر بالآسى لخذلان زميلتنا بشرى وكأن قضيتها لا تعني الأتحاد وهي القيادية فيه ! وشكرا للعزيز سلطان الصريمي الذي ما كف يوما عن تذكيرنا بما يواجه زملائنا من ظلم وإجحاف . الرد على التعليق