المستقلة خاص ليمنات: الثورة تهدف إلى مجانية التعليم فلماذا إذن رسوم الموازي؟ * * * كيف يدار العالم وهل السفراء سفراء دول أم شركات احتكارية؟ * * * الثورة السودانية ستكون أنضج الثورات العربية لأنها بدون إخوان * * * هل ستصل التسوية في اليمن إلى طريق مسدود أم طريق مسدوس؟ * * * تحولت الساحات إلى طوابير الصباح المدرسية؟ * * * بدلا من قص شريط افتتاح مصنع افتتحوا شريط إخباري * * * رمضان شهر العبادة والأطباء يرونه شهر العيادة * * * معقول الرئيس السابق لا يملك قيمة العلاج مثل الأدباء والفنانين في تحولات القصيدة (1) يداي إذا هجم الليل لا تعرفان الطريق إلى رف شمعي وعود الثقاب، يداي مزنزتان بعجزي. أنا لست إلاي في حضرة الوقت سيد هذا الأنين الملحن والقائد البار صوب الجحيم، أيا صاحبي صح بي في صباح القصيدة: لا تبتئس. ليس لي حيلة غير سفك دموعي وبعض رنين بناي المنى. (2) الرياح تهب على بقعة أقفرت نفسها نسيت أن تداعب حقل الشعير المتوج بالسنبلات وخارطة الحزن واسعة في جدار النهار وأوسع في أطلس الليل. ليت دمي لا يلامس خنجر هذا العبوس، مرارا تقيس المشانق أعناق ذاكرتي ومرارا تحدق في عش عصفورة الحلم بارودة الخوف. يا صاحبا صاح بي في مساء القصيدة: ماذا بنا؟ (3) الخيول التي أطلقت للرياح قوادمها عثرت في التلال وهاج الأسى في قلوب الفوارس ليت السهام تصيب وللحرب أوزارها من نشيج النشيد إلى كفن ضاحك. أينا الوهج يا صاحبا صاح بي في نعاس القصيدة : أين السنا؟ (4) لن يطول انتحابي وفي مخرج الصوت كركرة والضباب الكثيف تقهقر لما نوى قوسنا القزحي التقوس كي يعبر الطير من تحته والبروق التي دندنت أشعلت عشبة الرقص في شرفتي الآن يا صاحبا صاح بي في أصيل القصيدة: ويل لنا. (5) للنسيم أنامله والندى ناعم كالخدود وللوتر البكر رنته في شعاع النجوم التي سيجت قمر الضحكات وفوق رحيق سواسن شوقي تحوم الفراشة والنحلة العسلية كالعين يا صاحبا صاح بي في منام القصيدة: هيا بنا (6) ما الذي يتبقى من الشعر يا صاحبا صاح بي في أفول القصيدة: أين أنا؟