رياض السامعي ..نسينتني والحزن أعشب في ندى عينيك فوجاً من مرايا ونسلت من دمع البنفسج سورة للرمل نسرنها الرحيل إليّ أطواراً تكاشفني انصياع الضوء للنهد الذي فسفرته طرقاً من الياقوت فامتلئي بطين الانبعاث من الشظايا قولي يا أناي تغرب العشاق تهذيباً لأيقنة لاندلاق الحب انتظارك ماجوا في أواني فخرت أناتها ذكرى لهديلة الصدى المشطور بالإعياء من صدأ الطلاسم في طلاء الخوف جاء قوليه نيسنة كوجهي حين تثكله أسئلتي اللواتي غمرتهن بلوعتين من النشيج ربما أنطقته خجلاً وسار إليه وتراً ثالث الإثنين يرسف بالمنى الثكلى إن المدى أعياه في ضجر الزمان الريح.. وها انزلقت أحاجي الرافدين إلى الندى المزروع في كنف الغبار الرخو واستلقى على أجفان بهجته محار الصوت عاد كبرتقال القلب نيروني المرايا آب إلى خيام البحر موتى المتعبون يقطرون شوارداً من خمرة الذكرى عادوا والمدائن تلفظ الشعراء من قلقٍ يؤنسمهم الصرخات حزناً حادي في الدخول إليّ أسطرني كرؤياي التي ذاويتها إرباً من الأوجاع تطفو حيث كانوا في هناك يقطفون الحزن أعماراً تحدق في الرياح وحيث كانت في هناي تدير فرقتها صباحاً مثقلاً بالموت صاحبتي التي صهرتني فيّ كغيمةٍ أرقت يساهرها ارتياب ذابل الأشذاء خنجرة كرمان الأماني الحارقات العشق أهذي في الغياب القصيدة بكِ يا أنا أثملت أبواب كالرجاء ببهجة ذبحت أغانيها طاويات الليل كصارية النوارس بك يا أنا أمكنتي رفضك بالأنا المشنوق بالأمل الطريد من الوجوه العاصرات الحزن كالسلوى واستفاق المتعب القروي يعقوباً جديداً طار في عينيك مكلوماً بأنس يمامةٍ أنقصتني مني وغادت في أقاصي الروح وانفلقت شجون شاحبات وجدنت نسيانها والصمت أولى أمنيات الموت بالرؤيا ألا فلتشهدي أني انبلجت مساكناً للريح وانتشرت طيوراً من بنفسج في منافيها دموعي كلما واجعتها هدلت وبثت نايها للشهد تقريباً وأطوار الرحيل ولا أنا.. لا أنت مني إثنان من تعب الهوى اتفقا على موتٍ إضافي يطيل الروح حتى تغمر الذكرى شوادي القلب أشباحاً من الفقراء فامشي في الرحيل إلى نهاياتي فقد أزمنت أحزاني وجلت المنتهى أطلال صائفةٍ فاكتملي.. بحبٍ طاعن في الورد على أنقاض غربلتي تماماً من مصابيحي واكسري قلبي القديم بطعنةٍ فرحى تعدل صوت قافيتي ألا ليت الهوى موت وياليت الذي قد كان في عينيك كان رفاتي