اول جريح في تعز 18-2-2012م الاخ عبدالله العزب الذي جرح بقنبلة البركاني التقيته اليوم جاء بعكازيه وفاء منه ليودع النائب احمد سيف حاشد في المستشفى .. لحظات وفاء انساني وشعور لا استطيع وصفه بين جريح كاد ينسى وبين من وقف معهم في اعتصام واضراب عن الطعام حتى ضربوه وكاد يفقد الحياة . الجريح العزب جاء مودعا وشاكرا موقف النائب مع الجرحى .. قال : له الفضل الكبير في تسفيرنا الى كوبا للعلاج ,, لو لم يكن موقفه وتوكيلنا له لما سفارنا بل سنظل بين التسويف والوعود العرقوبية. قال لي : ثرنا من اجل وطن حر وتحملنا الام جراحنا بحلم الشباب الطامح لحياة جديدة ووطن يتساوى فيه المواطنون تحت راية دولة مدنية . حلمه بحجم الوطن الذي حلم به يوم كانت تعز اول من ثارت قبل كل المحافظات .. عكازه لم يصبه بالوهن والتردد بل يقسم انه سيعود من علاجه ليواصل المسيرة حتى لا تغدو الثورة مجرد يافطة للادعياء . لكم شعرت ان هؤلاء الشباب هم حلمنا الذين كسروا جدار الخوف وتحدوا الرصاص والقنابل والظلام والاحراق والجوع والعطش .. تابطوا احلامهم الكبيرة ليشعلوا ثورة وان لم تنتصر كل اهدافها لكنها اسقطت سلطة واقذرها نهبت الوطن بثرواته وقدراته وحاولت اغتيال كل القدرات والاحلام لكن الشباب استطاعوا اسقاطها . لك ياعبد الله اول جريح بقنبلة الموت البركانية ومن تزعموا قلع العداد .. كل الامنيات بالشفاء في كوبا بلد كاستروا الزعيم الاممي .. ولزملائك الشفاء العاجل.. ها أنت تتأبط عكازك وسترحل بعد غد الى كوبا .. شكرا للنائب حاشد ولكل الذين تضامنوا معكم فجراحكم .. جراحنا .. كنتم والشهداء رموز الثورة واتقادها .. وما دام في الوطن امثالكم فحتما ستنتصر اهداف الثورة مهما حاولوا الالتفاف عليها .. انتم قوتنا..