من نحبهم يموتون , من يُجملون حياتنا القاحلة يغيبون , لا تقوى قلوبهم على أوجاعنا , لا تقبل ضمائرهم بمآسينا , هكذا رحل رفيقنا ودمنا وأخينا خطاب . خبراً فقا القلب بلا دراية , كان كطلقة غدر على جسدٍ آمِن , كنصلة سيف على ظهر متكئ , كفأس وزِّن على رأس طفل. هكذا تتوالانا الأحزان ولا تمر أشهرا حتى نعلم بمناضلٍ مات أو عفيفاً قُتل أو طاهر اليد نظيف الجيب من زرد النهب لم يتحمل قلبه المسير . لماذا من يتلذذون بهواننا باقون ؟ على قلوبنا ورقابنا وأجسادنا باقون ,, من ينكحون ثُماناً وتساعاً ويقتلون بيداً رافعين السبحة بالأُخرى باقون ؟؟ يعيشون كتماسيح الكونجوا ولا يذهب منهم أحد !!!. لسنا فاشيون كي نتمنى الهلاك المجاني للأخر لكنه السؤال المشروع ..هل أن الله يأخذ من يحب ؟ أذاً دعونا نحب كل القتلة واللصوص كي يحبهم الله اليه!! وداعاً خطاب..