أوجاع سجناء على ذمة قضايا جنائية حر وزحام ومرض السجن المركزي بالحديدة قدرته الاستيعابية (350) سجيناً فقط فيما نجد فيه أكثر من (1220) سجيناً. السجن شديد الزحام ودرجة الحرارة على أشدها، والمريض لا توفر له الدولة العلاج، والماء في عنابر السجن ينقطع لفترات قد تطول بعض الأحيان، وبعض حنفيات الماء في عنابر السجن مكسورات أو معطوبات. وسجن الاحتياط الملحق بالسجن المركزي بدون سيارة وعندما يمرض السجين ويريدون إسعافه يستأجرون له تاكسي أو يستجدون سيارة لنقله إلى المشفى.. مجنون فضل محمد قاسم الدوبي، مختل عقليا- مجنون- لم يحال إلى المصحة!! محبوسة دون جريمة أو تهمة ملكي محمد يوسف عمرها 24 عاماً محبوسة من شهر دون تهمة أو أمر حبس أو قبض من نيابة. وشكت إنها لم تجد في السجن بطانية أو فراش وقالت إنها تعاني من الجوع الشديد في السجن وأنها لم تغتسل من شهر، وأضافت أنها مقطوعة من شجرة و لا يوجد أحد يسأل عنها في السجن. مرض السفلس (الزهري) في السجن سعاد محمد حسن تعاني من مرض السفلس الزهري مع سيلان مهبلي وهو مرض معدي. لم تعزل عن السجينات. حكم عليها في الابتدائية سنة، وكان يفترض أن يكون قد أطلق سراحها غير أن محكمة الاستئناف حكمت عليها ثلاث سنوات سجن. حالتها الصحية سيئة جدا والرعاية الصحية غائبة عنها تماما وبشاعة المرض تجعلك تعرض عنها بل وتنفر بشدة. سألنا لماذا لم تنقل لمشفى أو محجر صحي؟ فقيل لنا إن مستشفى العلفي والثورة في الحديدة رفضا استقبالها. معسرة فاطمة حسن محمد قالت أنها قد قضت فوق فترة السجن المحكوم بها عدة أشهر بسبب إعسارها وعدم قدرتها تسديد المبلغ المحكوم به عليها (350) ألف ريال. وأن لديها أربعة أطفال صغار. معسرون محمد علي الشاذلي: المحكمة الابتدائية حكمت بإرجاع الحقوق الخاصة مبلغ (170) ألف ريال وغرامة (120) ألف ريال والحبس ستة أشهر مع وقف التنفيذ. ومحكمة الاستئناف حكمت بإلغاء الغرامة والاكتفاء بمدة الحبس التي قضيتها في السجن ولم يتم الإفراج عني حتى الآن ولا زلت في السجن من تاريخ 5/9/2004م. ولا يوجد من يتابع لي استصدار حكم إعسار من محكمة الزهرة الابتدائية ولا أعلم كم سأبقى في السجن ومتى سيفرجها الله علينا. طارق محمد سيف القدسي: محكوم بحق خاص 2.600.000 وغرامة 60 ألف ريال. ولدي حكم إعسار ولي في السجن خمس سنوات ولا أدري إلى متى سأظل مسجون. محمد سعيد غرسان القدسي: لي مسجون سنتين وخمسة أشهر، ولا يوجد حكم بالحبس ومحبوس على ذمة الحقوق الخاصة مبلغ (672) ألف ريال. لا يوجد حكم إعسار لأنه لا يوجد أحد يتابع لي وأنا في السجن لا أستطيع أعمل شيء. علي محسن السندي: لي محبوس ثمانية أشهر على ذمة حقوق خاصة مبلغ (157) ألف ريال. الحكم صدر قبل سبعة أشهر ولا جابوا لي صور من الحكم ولا حاجة. أحمد عبيد عمر الأهدل: المحكمة حكمت بسنة سجن وإرجاع (470) ألف ريال وغرامة (150) ألف ريال. الآن لي في السجن سنتين وثمانية أشهر. لا يوجد عندي حكم إعسار ولا يوجد أحد ينفعنا. أنا مقطوع من شجرة. سعودي: أريد رئيس النيابة فهد ناصر الدوسري (من السعودية): الابتدائية حكمت علي بالحبس ست سنوات والاستئناف ألغت الحكم الابتدائي وحكمت بدية الخطأ وترحيلي إلى بلادي. المبلغ موجود والضمانة موجودة. أريد أن أوصل إلى رئيس النيابة لأشرح له الأمر. الآن صار لي محبوس خمس سنوات. الحكم بأربع سنوات ولي ثمان سنوات أحمد سعد محمد الأحمدي: الحكم الابتدائي أربع سنوات حبس من محكمة ريمة، وحكم الاستئناف في الحديدة أيد الحكم وحكم بدفع مليون ومائة ألف ريال، وأنا فقير ولدي حكم إعسار. الآن لي في السجن ثمان سنوات وأنا فقير ومحبوس بسبب عدم سدادي المبلغ المحكوم به. نيابة ريمة تقول على نيابة الحديدة ونيابة الحديدة تقول على نيابة ريمة. أنا عندي أسرة كبيرة تصل إلى 22 فرد بين أرحام وأطفال ولا يوجد لهم عائل. أربع سنوات دون محاكم فيصل يوسف ناصر: أنا جلست أربع سنوات في الأحداث. الآن عمري 18 سنة. لم يحاكموني حتى الآن. القاضي الجديد مصاب بالجلطة على عبدالله محمد الحسامي: أنا من الجعفرية ريمة. بدون محاكمة من ست سنوات والآن القاضي الجديد يقولوا مصاب بجلطة. إلى الآن لا زلت بدون محاكمة ومحبوس من 2002م. المفروض يسجنونا في محافظة ريمة. هنا أهلنا لا يقدروا يزورونا ولا نستطيع نتابع قضايانا. إذا تريد صورة من محاضر الجلسات عليك أن تنديها من ريمة. كنا تحاكمنا في ريمة قالوا من اختصاص محكمة جنوبالحديدة ومحكمة الجنوب ردت الاختصاص لمحكمة ريمة بقرار من وزير العدل. سبعة أشهر فوق الحكم هاشم علي أحمد من ريمة: المحكمة الابتدائية حكمت علي بدية الخطأ ودفعت دية القتل الخطأ وتم استئناف الحكم بعد صدور الحكم الابتدائي بسنتين. المحكمة الاستئنافية حولتها إلى شبه عمد وحكمت علي بخمس سنين سجن وتسعمائة ألف ريال. الآن لي خمس سنوات وسبعة أشهر. بقائي في السجن أكثر من المدة المحكوم بها هو بسبب إعساري وتأخر حكم المحكمة العليا. من 2005 والابتدائية لم تفصل بالقضية محمد حمود يوسف الحكمي: أنا من شرق الحسينية. لي محبوس من 18/11/2005م. المحكمة الابتدائية لم تفصل بالقضية. القضية عند القاضي الشرفي. المرة الأخيرة قررت المحكمة التأجيل لمدة أسبوعين والآن لنا شهر. هذا متكرر دائماً. الغرماء يعذبوني عبده قاسم حسين: أنا من زبيد. الابتدائية حكمت علي بالسجن أربع سنوات والاستئناف خمس سنوات. الغرماء أرسلوا لي إلى هنا وقالوا أنهم بعد سنين سوف يستأنفوا الحكم ويرفعوا استئنافهم إلى صنعاء. أطلب من النيابة إعطاؤهم نسخة من الحكم حتى لا يعذبوني ويبقوني فترة أطول في السجن وأنا أطلب أيضا صورة من الحكم. أطلب من المحكمة العليا الفصل بالقضية منصور عبد الله أحمد شجحة: لي مسجون ست سنوات. المحكمة الابتدائية حكمت دية وعشر سنوات سجن والاستئناف حكمت علي بالإعدام والآن القضية بالمحكمة العليا. أطلب من المحكمة العليا الفصل بالقضية كذا وإلا كذا، حيث وأنا أشعر بالمماطلة والتأخير. عند الإعدام لا يمكنوا أهلك من زيارتك يحيى علي هادي (من باجل): لي مسجون ست سنوات. الحكم الابتدائي والاستئنافي إعدام والمحكمة العليا أنزلت اسمي بالجريدة القضائية قبل ستة أشهر. أريد مخرج كذا وإلا كذا. عندما ينزل عليك الحكم بالإعدام لا يشعروك إلا بالليل ولا يمكنوا أهلك من زيارتك على شأن توصي أو تشوف جهالك. أريد صورة من الحكم إبراهيم محمد أحمد: المحكمة الابتدائية حكمت علي بالسجن ثلاث سنوات حق عام ودية ومخاسير مليون ريال. أريد من نيابة الزبدية صورة من حكم المحكمة. لم يعطوني صورة من الحكم. أريد أعرف كما باقي لي فترة سجن محكوم بها. رُز ما يأكلوش الديك سليمان عبده قايد حسين: لا توجد علاجات في السجن. الحبة الدجاج يجيبوها لإثناعشر نفر. والرُز اللي يجيبوه ما يأكلوش الديك. العلاجات لا توصل عندنا. العلاج يباع للمساجين أمين محمد أحمد الشرقي: لي مسجون خمس سنوات. الآن لي مريض ست أيام. بلغت الإدارة والمستلم ولم يهتموا. عندي حلقي وصداع ودوخه. لما تخرج إلى هناك يقول المصنف- الصحي– ما جاش. بعض الأحيان يكتب لك علاج ويقول روح أشتريه من خارج. كل مرة يقولوا أشتريه من برع. العلاج يباع للمساجين أصحاب الفلوس ونحن لا. التأخير في إشعارنا بأحكام المحكمة العليا محمد صغير أحمد بن أحمد: عندما يمرض الواحد لا يوجد علاج. يكتبوا روشتات ويقولوا لك أشتريها من عندك، وأكثر السجناء لا يوجد لديهم فلوس. الأحكام التي رفعت للمحكمة العليا لم يتم إشعارنا بها منذ أكثر من سنة ونصف أو سنتين. لا ندري ما هو سبب التأخير. المفروض يشعرونا بها أول بأول ليكون السجين المعني على بينة. الحكم ثلاث سنوات ولي ثلاث سنوات ونصف إبراهيم حميد الأهدل: محكوم من محكمة بيت الفقيه مدة ثلاث سنوات. انتهت الثلاث السنوات والآن لي ثلاث سنوات ونصف. أطالب بالإفراج ولو بالضمان. القضية منظورة أمام الاستئناف في قضية قتل وأخي محكوم عليه بالإعدام. سنة خامسة حبس صالح ناصر إبراهيم الأحمدي: الآن أمر بالسنة الخامسة حبس. جلستين أو ثلاث في محكمة ريمة وقالوا الاختصاص جنوبالحديدة رفضت أمام الحاكم وطلبت إحالتي للمحكمة المختصة والحاكم رافض. فوق المحبوسية أكثر من سنة ونصف محمد سعد الجباري (من ريمة): لي ثلاث سنوات محبوس. الحكم الابتدائي سنتين والآن في الاستئناف. النيابة الابتدائية وافقت الإفراج بضمانة ورفضت الاستئناف. قضيت فوق المحبوسية أكثر من سنة ونصف.