الحرب القائمة ليست الاخطر وان دامت لشهور قادمة .. الاخطر والأقبح منها هو السعي الحثيث من كل الاطراف المحليه والاقليمية الى تحويل المجتمع اليمني بكل قيادته ومكوناته وأطيافه الى بيئة منتجة وحاضنة للحروب وعوامل ديمومتها. و هنا تتحمل التيارات الدينية ممثلة ب(الحوثيين و الاصلاحيين) و داعميهم الاقليميين المسئولية الكبري في هذه الكارثة القادمة لأنهم اكثر من غيرهم يخوضوا حروبهما بإطار ديني ومذهبي، ويسعون الى اعادة انتاج المجتمع بهويات اقتتالية مجردة عن كل الجوامع الوطنية، وفقا لما يلبي مشاريعهم التلسطية، وهذا سيقود الى انسلاخ المجتمع اليمني عن ثوابته الجمعية التي وحدته عبر التاريخ..!!!