لاتلوموا الدواعش و مرتزقة الرياض لا دخلوا إب و قرحوها حرب في ذمار و وصلوا صنعاء و تمكنوا من السيطرة على اليمن. لأن الأخوة المشرفين و القيادات حقنا والمسؤولين مشغولين بملاحقة الوريثة والاستحواذ على الطقوم والمدرعات والمعدات التي بحوزة كل المنشآت الحكومية ومؤسسات الدولة ومعسكراتها، ومشغولين بشراء الفلل والأراضي والسيارات الحديثة والمفروشات الضخمة وتوسيع منازلهم وتخزين الأسلحة والذخيرة واستبدالها بأراضي وعقارات ومحلات تجارية ووكالات ومشاريع استثمارية. أصبحنا نعيش وكأننا نتقاسم وريثة المرحوم وأصبحنا لا نشعر بالمسؤولية أمام الله وأمام خلقه وأصبحنا نعيش على رؤوس شياطين محدودة العدد تستنزف الحقوق والممتلكات العامة. وأصبحت هذه الشياطين تتعامل مع الجميع وكأنها هي من صنعت وبنت وأسست وأوجدت كل شيء وأصبحوا لا يدركون حجم التضحيات وحجم الكارثة والدمار والعدوان والمعاناة والجراح والمأساة التي تمر بها البلاد والتي يعيشها أبناء الشعب اليمني العظيم. أصبحوا يعيشون حياتهم بكل برودة وسعادة ويمضون أوقاتهم في رفاهية وكأن كل الأمور تحت السيطرة بدون استثناء. و كأن الدنيا مسلمة ولا يوجد مايقلقها ويزعزع أمنها.. أصبح سن المراهقة والجاهلية وأبناء الوساطات هم من يديرون الأعمال التي فيها حياة الناس وخطرة على الناس.. و أصبح صرف المبالغ الكبيرة وإنفاقها في الأشياء السخيفة والاحتياجات التي تخدم المصالح الشخصية شي طبيعي ومحسوبة على حق سبيل الله وبيت مال المؤمنين.. من هنا نستطيع القول أن الخسائر التي نتلقاها ونعاني منها في جبهات القتال هي ناتجة عن تلك الأعمال وأن الجبهات التي فتحت في المناطق الذي تم تطهيرها وتأمينها لم تأتي من فراغ.. راجعوا حساباتكم يا أنصار الله و راجعوا ما بيعملوا المشرفين و القيادات و اتباعكم راجعوا خطواتهم و افعالهم و باتحصلوا السر،،، من حائط الكاتب على الفيسبوك