يستطيع طرفي الحرب في تعز أن ينهيا الحرب تماما خصوصا وطرف حمود سعيد وبقية المقاولين باتوا أقرب لرؤية حقيقة تركهم في منتصف الطريق ! عليهم أن يستفيقوا من تصديق حكاية الغزو هذه اللغة التي صدقتها عقولهم فاندفعت نحو محاولة صناعة تحرير وهمي. على الطرفين وضع تسوية تخدمهم أولا وتحفظ ما تبقى لهما من حياة ..وأعتقد أنه لن يستفيد طرف في تعز من بقاء هكذا وضع لا يخدم الجميع وليس له نهاية سوى إنهاك بعضهما البعض . على طرفي الصراع التفكير بمخرج آمن وحقيقي للجميع خصوصا إذا كانت جهود التسوية والمباحثات الإقليمية في مسقط انصبت على خدمة المناطق الجنوبية فقط ..ويكفي أن الوعد الذي قطعه هادي على وفد تعز المقاول والذي زاره في الرياض سابقا لم يف به حيث وعدهم بأنه سيهبط في تعز قبل عدن!. اليوم هادي يصل عدن لثمانية وأربعين ساعة فقط...إقامة خاطفة ومرتبكة لتأكيد عدم انتهاء صلاحيته الشرعية مع أن الإختبار الحقيقي سيكون بعد تقرير إقامته الدائمة والتي باتت شبه مستحيلة في ظل وضع الجماعات المختلفة والمتناحرة..وهذا يؤكد أن هادي وقوى التحالف لا تعطي تعز أولوية..ووضعها الجغرافي صعب جدا. مطلوب أن يستفيق التعزيون ومطلوب من الطرف الآخر التنازل وترك مساحة للتفاهم والخروج بما فيه مصلحة الجميع. من حائط الكاتب على الفيسبوك