اعتبر القيادي في الحراك الجنوبي د. ناصر الخبجي الفتوى التي اطلقها من وصفه باحد عناصر الجهاد واحد المتهمين في تفجير المدمرة الامريكية (كول) ورئيس هيئة الدفاع عن الوحدة اليمنية بعدن والتي افتى فيها بجاز اهدار دماء انصار الحراك الجنوبي وجواز قتالهم واستعداده لتنفيذ هجمات انتحارية ضدهم بانها تأتي امتداداً لمسلسل فتاوى التكفير التي دأب النظام على اطلاقها واللجوء اليها كغطاء ديني لاستباحة دماء الجنوبيين كفتوى التمترس التي اطلقت اثناء حرب صيف 94م. وقال الخبجي في تصريح خص به (الامناء) ان تلك الاصوات والفتاوى التي تظهر بين الفينة والأخرى تؤكد وبما لا يدع مجالاً للشك مدى الارتباط الوثيق بين تنظيم القاعدة الارهابي والسلطة التي تتخذ شعار مكافحة الارهاب والقاعدة شماعة لارتكاب الجرائم واستجداً الدول العربية والاوربية للحصول على اموال ومساعدات بينما الغرض الحقيقي منها هو الحرب على الحراك الجنوبي وليس القاعدة – على حد تعبيره. ونفى الخبجي في سياق تصريحه صحة المعلومات التي اوردتها بعض المواقع الالكترونية حول توجيه الدعوة الى انصار الحراك باللجوء الى العنف وحمل السلاح لقتال القوات العسكرية، قائلاً ان تلك المعلومات لا اساس لها من الصحة وان الحراك كان وما زال وسوف يبقى سلمياً حتى يتحقق النصر للقضية الجنوبية عن طريقة- على حد قوله. وكان رئيس الهيئة الشعبية للدفاع عن الوحدة بعدن علي الكردي قد ابدى في تصريحات صحفية استعداد الهيئة تنفيذ هجمات انتحارية ضد نشطاء الحراك الجنوبي.