وقالت بلاغ صحفي للسفارة إن جفري باتنيو المسئول الإداري في السفارة لم يقتل في الهجوم كما زعمت بعض المصادر و إنما توفي في الرابع من أكتوبر الماضي «نتيجة إصابات بليغة أصيب بها في حادث سيارة بصنعاء صباح يوم 29 سبتمبر 2008م». وأضاف البلاغ: «إن الإدعاءات الأخيرة في الإعلام الدولي حول ظروف موت السيد باتنيو ليس لها أساس من الصحة.» وكان الهجوم أسفر عن مقتل 18 شخصا بينهم ستة من المهاجمين بحسب التصريحات الرسمية،إلا أن تنظيم القاعدة في اليمن أعلن أمس أنهم سبعة. وقال بيان عن تنظيم «القاعدة في جنوب شبه الجزيرة العربية» بأن المنفذين سبعة وليسوا ستة كما أعلنت السلطات اليمنية آنذاك، وأنهم قتلوا جميعاً في الهجوم الذي أسفر أيضا عن مقتل ستة جنود من حراس السفارة وخمسة مدنيين. وكان تنظيم «القاعدة في جنوب شبه الجزيرة العربية » كشف تفاصيل جديدة عن الهجوم الإرهابي الذي استهدف السفارة الأميركية في صنعاء في 17 أيلول (سبتمبر) الماضي، بأن المنفذين سبعة وليسوا ستة كما أعلنت السلطات اليمنية آنذاك، وأنهم قتلوا جميعاً في الهجوم الذي أسفر أيضا عن مقتل ستة جنود من حراس السفارة وخمسة مدنيين. وذكر بيان التنظيم أسماء الانتحاريين السبعة، وهم لطف محمد بحر (أبو عبد الرحمن) وهو أمير المجموعة بحسب البيان الذي قالت الصحيفة أنها تلقت نسخة منه، بالإضافة إلى ستة آخرين وصفهم بأنهم «طلاب أمير المجموعة الذين رباهم على التوحيد والجهاد»، وهم محمود سعيد الزكيري وقابوس سعيد مسعد الشرعبي (أبو جعفر) ويحيى فتيني (أبو خطاب) ورشيد الوصابي (أبو جهاد) ووليد العزام الريمي (أبو خالد) وزين نُحمس (أبو عبيدة). وقال الصحيفة نقلا عن البيان إن «كتائب الشهيد أبو علي الحارثي قامت بدك صرح الكفر العالمي (السفارة الأميركية) بعملية هجومية استشهادية جريئة في سريتين مباركتين بقيادة الشيخ الداعية المربي المجاهد الفارس لطف محمد بحر أبو عبد الرحمن وستة من طلابه الذين رباهم على التوحيد والجهاد».