جاء ذلك في رسائل موجهة الى رئيس الجمهورية من قبل لجان شعبية شكلت مؤخرا من المشايخ والعلماء والوجهاء والنشطاء السياسيين في مديريات مجز وسحار وساقين وحيدان والصفراء وكتاف ومنبه، اكدوا فيها رفضهم الكامل لاستقبال لجان السجل الانتخابي ومقاطعة بقية الإجراءات الانتخابية ما لم تحل السلطة قضية صعدة وما خلفته الحروب المتوالية على المحافظة من ماسي وكوارث ووضعت اللجان الشعبية في رسائلها الموجهة إلى رئيس الجمهورية ثلاثة شروط أساسية على السلطة تلبيتها قبل مطالبتها أبناء صعدة المنكوبين بالحروب، المشاركة في انتخابات برلمانية لا تهمهم وليست من أولوياتهم والشروط هي (إحلال السلام وكل متطلباته على صعدة - إطلاق جميع الأسرى والمعتقلين والكشف عن مصير المفقودين - إعمار كل ما هدمته الحرب من المنازل والمنشآت والممتلكات الخاصة والعامة وتعويض المتضررين ومن أحرقت مزارعهم ونهبت ممتلكاتهم تعويضا عادلا ).