رئيس منتدى التنمية السياسية (ما يحدث في عدن يفجر غعضبي يخيفني حدا يفقدني المقدرة عن التعبير او قول أي شيء ان سقطت عدن.. ولن ازيد). هكذا عبرت عن غضبي والتزمت بألا ازيد. وتوالت المواقف: ابو حاتم: (حسابات خاطئة يعتقد النظام انه بجرائمه في ثغر الوطن، سيبررها بحرصه على الوحدة، مع ان الجميع يعرف ان ثغر الوطن واخواتها اكثر وحدوية منه..). نبيل: (يريد جر عدن الى كفاح مسلح ويعلن ان الحراك المسلح يريد فصل الجنوب حتى يخف الضغط عليه في الشمال بعد ازدياد حجم المظاهرات المطالبة بتنحيه. وهذا الذي يريده حتى يلتف حوله الشمال ويعلن الحرب المقدسة مرة اخرى، ولكن من ميدان التحرير هذه المرة). غمدان: (اشعر ان الامر متعمد وليس مجرد اخطاء امنية). ريدان: النظام لا يريد الوحدة ومستعد ان يدفع باتجاه الانفصال اذا كان ذلك هو ثمن استمراره في الكرسي). نبيل قدم تفسير منطقي للتصرفات النظام: (لا اعتقد انه يسعى الى الانفصال هو يريد ان يوهم ا لشمال بجدية الانفصال ويشعرهم بالتهديد حتى يخف الضغط عليه في الشمال، فكما تعلم فهو اوهم الجميع حتى القرى الاقليمية والغربية انه صمام امان اليمن). علي وضع القصية الجنوبية في الصدارة: (تذكر يا استاذ علي ان القضية الجنوبية هي جوهر الازمات التي يمر فيها اليمن واكثر خطورة، ولا بد من حل جذري لها بعيداً عن كل الترهات التي يطرحها البعض، أي انها تبقى وحدة بهذا الشكل وبالقوة كما يريد البعض، ا وان يحدث الانفصال ونصبح شذر مذر كالسودان). عبدالرحمن: (انا شخصياً اتنقل هذه الايام بين عدن ومدن شمالية اخرى، لكن ما وجدته في عدن ومدن شمالية اخرى، لكن ما وجدته في عدن من تعامل مع المتظاهرين فضيع ولا يمكن وصفه، حتى ان ابناء عدن انفسهم يتساءلون لماذا يواجهون بتلك الوحشية؟). وتواصلت مواقف الادانة: محمد: يفعل الجاهل بنفسه ما لا يفعله عدوه به). محمد 2: (ما يحدث قذر واستعضاف عدن ستكون عاقبته كاستضعاف بنغازي من قبل سفاح ليبيا). محمد3: (هذه علامات ضعف النظام، فمها طال الليل فاني ارى بزوع فجر الحرية قريباً ان شاء الله). عبدالكريم: (ما يحدث في عدن جرائم ضد الانسانية لا تسقط بالتقادم). كمال: (ما يقوم به النظام في عدن امر مثير للقرف.. انه يثبت بالفعل ان النظام يتعامل مع اخواننا الجنوبيين انهم مواطنون من الدرجة (صفر) لانهم ليس لديهم مشائخ ولا سلاح.. ولذلك فهو يمارس عليهم هوايته المفضلة في القتل التي لم يستطع ممارسته في الشمال بالقدر نفسه). علياء تفجر غضبها وغضب عدن: (نعم سقطت عدن يا عم علي هذا شيء ما يحتاج بحث عن كلمات لتصف ما حصل.. والان هي حالة هستيريا تصب دائماً المهزوم.. هل يعتقدون ان لهم مكاناً فيها؟ هل سينسون ما حصل لهم؟ هذه اول حرب تقوم في عدن ضد الشعب، 13 يناير كانت انقساماً بين الساسة والجيش.. و94 كلنا يعرف ما حصل فيها.. لم نتعود ان حكامنا وبكل سيئاتهم وفشلهم السياسي ما حملوا السلاح على شعبهم.. اعلموا ان الله يرى اعمالكم.. سيكتب في التاريخ في عهد الرئيس علي عبدالله صالح صانع وحدة اليمن بعد 20 عاماً و 9 اشهر، قتل ابناء عدن وكل ذنبهم انهم عزل.. انه سيدخل التاريخ في أوسع أبوابه). وحياة تحسم النقاش: (لن تسقط عدن ولن تسقط اليمن.. سيسقط النظام). عن صحيفة الأولى