اعلن المتحدث باسم قوة الاممالمتحدة في ساحل العاج حمدون توريه ان مروحيات قوة الاممالمتحدة في ساحل العاج اطلقت الاثنين النار على القصر الرئاسي ومقر الرئيس المنتهية ولايته لوران غباغبو في ابيدجان. وقال توريه "ان مروحيات تابعة لقوة الاممالمتحدة في ساحل العاج اطلقت النيران على معسكري اغبان واكويدو اضافة الى القصر ومقر الاقامة الرئاسيين". واوضح "لقد عملنا مع القوة الفرنسية ليكورن وفقا لتفويضنا وللقرار 1975" الصادر عن الاممالمتحدة. واطلقت اربع مروحيات النار على معسكر اغبان للدرك، معقل القوات الموالية لغباغبو في شمال العاصمة الاقتصادية للبلاد. وذكر شهود عيان ايضا ان عيارات نارية اطلقتها مروحيات الاممالمتحدة استهدفت معسكر اكويدو. وأكدت الرئاسة الفرنسية ان قوة الاممالمتحدة في ساحل العاج نفذت الاثنين عمليات عسكرية بمشاركة القوة الفرنسية في ابيدجان لتعطيل الاسلحة الثقيلة التي يستخدمها معسكر غباغبو لقصف المدنيين. ونفذت مروحيات للامم المتحدة واخرى فرنسية من قوة ليكورن الاثنين هجومين منفصلين استهدفا معسكرين للقوات الموالية لغباغبو في ابيدجان، كما افاد شهود. واعتبر مستشار غباغبو في باريس أن الضربات في ابيدجان ضد غباغبو "اعمال غير شرعية" و"محاولة اغتيال". وقال توسان الان مستشار الرئيس العاجي المنتهية ولايته في اوروبا ومقره في باريس لوكالة فرانس برس "ادين هذه الاعمال غير الشرعية. انها اعمال حربية. والهدف من هذا العمل هو اغتيال الرئيس غباغبو". واضاف "ان التحالف الدولي الذي تقوده فرنسا والولايات المتحدة برعاية الاممالمتحدة يغرق البلاد في الفوضى"، متهما القوة الاستعمارية الفرنسية السابقة بانها "جهزت وسلحت وقدمت الاستخبارات لحركة تمرد الحسن وتارا" الرئيس المعترف به دوليا. أ. ف. ب.