وقام المتظاهرون بإنشاء إذاعة داخلية فى كل أنحاء الميدان و هتفوا "وحياه دمك ياشهيد شمس الثورة مش حتغيب " " افتح صدرك للرصاص أحنا طالبين القصاص " " ثورتنا ثورة شعبية ثورتنا ثورة مصرية " "عز بيه عز بيه مكنش حيلتة الف جنيه " وقام المتظاهرون بكتابة بعض المطالب الخاصة بهم منها: 1- إقاله يحيى الجمل وإقاله محسن النعمانى . 2- عدم تصدير الغاز لإسرائيل وبناء الدولة وتجنب الوقيعة بين الشعب والجيش. وقام المتظاهرون بوضع لافتات في ميدان التحرير مكتوب عليها (إلى أين تذهب عائدات قناة السويس أرحل أرحل يافاضل ) (الشعب يريد محاكمة جودة الملط ). كما قام بعض الإعلاميين بوضع لافتة كبيرة داخل الميدان وكتب عليها جبهة تطهير الصحافة والإعلام المصرى وعليها صورة كل من محسن النعمانى ومبارك ويحيى الجمل وسامى الشريف داخل مشنقة ومحمد بركات( أخبار اليوم) ومحمد عبد الحميد وحمدى رزق وياسر رزق ( أخبار اليوم ) ورفعوا لافتة كبيرة كتب عليها "الشعب يريد تطهير البلاد من الفساد التليفزيون – القضاء والداخلية والجامعات "والغاء المحاكم العسكرية وجعل جهاز الأمن الوطنى جهاز معلوامات فقط . كما نصب الشباب ثلاثة مسارح لقيادة المظاهرة من خلالها، الأول نصبه حزب الجبهة والثاني نصبه شباب ائتلاف ثورة 25 يناير ، والثالث تابع لمحمد مقبل أحد مرشحي الانتخابات الرئاسية المصرية. وفي هذا السياق، أفاد عضو ائتلاف شباب الثورة محمد عباس أحد شباب جماعة الإخوان المسلمين، بأن دعوة الائتلاف لتنظيم مظاهرة مليونية موجهة لجميع أبناء الشعب المصري بمَن فيهم "الإخوان المسلمين". وعن قرار الجماعة بمقاطعة المشاركة ،أضاف عباس ل "محيط": "أعضاء الائتلاف عن جماعة الإخوان مفوضين من قبل مكتب الإرشاد للتنسيق مع جميع الحركات الاحتجاجية وشباب الأحزاب المختلفة لتنظيم الفعاليات الشبابية"، مشيرا الى أن قرار الجماعة بمقاطعة المشاركة جاء بعد قرار الائتلاف بالمشاركة بأيام ولذا لم يكن من السهل التراجع عنه. ونفى عباس أن يكون مكتب الإرشاد طلب من شباب الجماعة مقاطعة المظاهرة المليونية، موضحا أن الجماعة لها حساباتها أم الشباب فهم يسعون للحفاظ على مكاسب الثورة التي حققوها بدمائهم. وحول مطالب الائتلاف، أوضح عباس أن الائتلاف لم يدعوا الى دستور أولا ولم يدعوا الى مجلس مدني، مشددا على أن جمعة اليوم تأتي تحت اسم "جمعة محاربة الفساد". وأضاف: "نحن لسنا دُعا لثورة ثانية فثورتنا الأولى لم تكتمل وهي ثورة مدنية لذا نحن نشدد على ضرورة وقف المحاكمات العسكرية بحق المتهمين في قضايا سياسية"، مشيرا الى أن الائتلاف عازم على توضيح ذلك للجموع الحاشدة التي تواجدت في الميدان لعدم اللبس عند المواطن العادي. وينتمي معظم المتظاهرين الذين تواجدوا في الميدان الى ائتلاف شباب ثورة 25 يناير وحركة "6 أبريل" وحركة "حشد" وحركة "العدالة والحرية" ومجموعة "خالد سعيد" وحركة "كفاية"، الى جانب شباب أحزاب الجبهة والمصريون الأحرار والتجمع وغيرها من الأحزاب الأخرى تحت التأسيس. وأجمعت الحركات الشبابية وائتلاف الثورة على عدم الدخول في تنظيم أي اعتصامات بعد الموعد المحدد لإنتهاء اليوم حرصا على إعطاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة الفرصة للاستجابة لمطالب الشباب. ويدعو المتجمعون بالميدان الى تشكيل مجلس رئاسي مدني لتنفيذ جميع أهداف الثورة، وإجراء نقاش مجتمعى موسع قبل إصدار التشريعات والقوانين، وسرعة محاكمة الرئيس السابق محمد حسنى مبارك وجميع رموز نظامه ومصادرة كافة أموالهم لصالح الشعب. ويطالب المتظاهرون كذلك بمحاكمة المسئولين عن قتل شهداء الثورة وعلى رأسهم اللواء حبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق، وتطهير جهاز الشرطة مما وصفوه ب"قياداته الفاسدة" وإعادة الأمن والأمان الى الشارع المصرى. كما أكدوا مطالباتهم بتطهير المحليات وانتخاب المحافظين, وتطهير كافة وسائل الإعلام, والإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين الذين اعتقلوا سواء قبل 25 يناير أو بعدها, واسترجاع كل أموال الشعب المنهوبة, ومحاكمة كل من شارك أو ساهم أو تواطأ في نهب ثروات البلاد, والإشراف القضائى والحقوقى الكامل على جهاز الأمن الوطنى الذى تم استحداثه بوزارة الداخلية فى مارس الماضى كبديل لجهاز مباحث أمن الدولة المنحل، وإلغاء إحالة المدنين إلى قضاء عسكرى وإعادة محاكمة كل المحكوم عليهم بأحكام عسكرية وتحويلهم إلى المحاكم المدنية. المصدر : أبواب محيط