بعد البيان غير المسبوق لأحمد علي عبدالله صالح.. مناشدة عاجلة لقيادات حزب المؤتمر في صفوف الشرعية    صادم.. لن تصدق ماذا فعل رجال القبائل بمارب بالطائرة الأمريكية التي سقطت في مناطقهم! (شاهد الفيديو)    لقاء يجمع ولي العهد السعودي والرئيس الإماراتي في هذا المكان اليوم الجمعة    المليشيات الحوثية تبدأ بنقل "طلاب المراكز الصيفية" إلى معسكرات غير آمنة تحت مسمى "رحلات"    منظمة الشهيد جارالله عمر بصنعاء تنعي الرفيق المناضل رشاد ابوأصبع    قيادي حوثي يسطو على منزل مواطن في محافظة إب    بن مبارك يبحث مع المعهد الملكي البريطاني "تشاتم هاوس" التطورات المحلية والإقليمية    مليشيا الحوثي تنظم رحلات لطلاب المراكز الصيفية إلى مواقع عسكرية    مسيرة حاشدة في تعز تندد بجرائم الاحتلال في رفح ومنع دخول المساعدات إلى غزة    رئيس مجلس القيادة يناقش مع المبعوث الخاص للرئيس الروسي مستجدات الوضع اليمني مميز    أسماء من العيار الثقيل.. استقطاب اللاعبين بالدوري السعودي ترفض طلبات للأندية للتوقيع مع لاعبين لهذا السبب!    ظلام دامس يلف وادي حضرموت: خروج توربين بترومسيلة للصيانة    المطر الغزير يحول الفرحة إلى فاجعة: وفاة ثلاثة أفراد من أسرة واحدة في جنوب صنعاء    طفل يلفظ أنفاسه الأخيرة داخل قاعة الامتحانات.. لسبب غريب    بيان هام من وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات من صنعاء فماذا قالت فيه ؟    ميسي الأعلى أجرا في الدوري الأميركي الشمالي.. كم يبلغ راتبه في إنتر ميامي؟؟    تستضيفها باريس غداً بمشاركة 28 لاعباً ولاعبة من 15 دولة نجوم العالم يعلنون التحدي في أبوظبي إكستريم "4"    رئيس الاتحاد العام للكونغ فو يؤكد ... واجب الشركات والمؤسسات الوطنية ضروري لدعم الشباب والرياضة    بعد أيام فقط من غرق أربع فتيات .. وفاة طفل غرقا بأحد الآبار اليدوية في مفرق حبيش بمحافظة إب    أمطار رعدية على عدد من المحافظات اليمنية.. وتحذيرات من الصواعق    وباء يجتاح اليمن وإصابة 40 ألف شخص ووفاة المئات.. الأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر    تهريب 73 مليون ريال سعودي عبر طيران اليمنية إلى مدينة جدة السعودية    تدشيين بازار تسويقي لمنتجات معيلات الأسر ضمن برنامج "استلحاق تعليم الفتاة"0    شاب يمني يساعد على دعم عملية السلام في السودان    الليغا ... برشلونة يقترب من حسم الوصافة    أعظم صيغ الصلاة على النبي يوم الجمعة وليلتها.. كررها 500 مرة تكن من السعداء    الخليج يُقارع الاتحاد ويخطف نقطة ثمينة في الدوري السعودي!    خلية حوثية إرهابية في قفص الاتهام في عدن.    اختتام التدريب المشترك على مستوى المحافظة لأعضاء اللجان المجتمعية بالعاصمة عدن    مبابي عرض تمثاله الشمعي في باريس    مأرب تحدد مهلة 72 ساعة لإغلاق محطات الغاز غير القانونية    قيادي حوثي يسطو على منزل مواطن في محافظة إب    اللجنة العليا للاختبارات بوزارة التربية تناقش إجراءات الاعداد والتهيئة لاختبارات شهادة الثانوية العامة    العليمي يؤكد موقف اليمن بشأن القضية الفلسطينية ويحذر من الخطر الإيراني على المنطقة مميز    يوفنتوس يتوج بكأس إيطاليا لكرة القدم للمرة ال15 في تاريخه    تحذيرات أُممية من مخاطر الأعاصير في خليج عدن والبحر العربي خلال الأيام القادمة مميز    النقد الدولي: الذكاء الاصطناعي يضرب سوق العمل وسيؤثر على 60 % من الوظائف    رئيس مجلس القيادة يدعو القادة العرب الى التصدي لمشروع استهداف الدولة الوطنية    اليونسكو تطلق دعوة لجمع البيانات بشأن الممتلكات الثقافية اليمنية المنهوبة والمهربة الى الخارج مميز    600 ألف دولار تسرق يوميا من وقود كهرباء عدن تساوي = 220 مليون سنويا(وثائق)    وعود الهلآّس بن مبارك ستلحق بصيف بن دغر البارد إن لم يقرنها بالعمل الجاد    المملكة المتحدة تعلن عن تعزيز تمويل المساعدات الغذائية لليمن    وفاة طفل غرقا في إب بعد يومين من وفاة أربع فتيات بحادثة مماثلة    سرّ السعادة الأبدية: مفتاح الجنة بانتظارك في 30 ثانية فقط!    شاهد: مفاجأة من العصر الذهبي! رئيس يمني سابق كان ممثلا في المسرح وبدور إمراة    وصول دفعة الأمل العاشرة من مرضى سرطان الغدة الدرقية الى مصر للعلاج    ياراعيات الغنم ..في زمن الانتر نت و بالخير!.    تسجيل مئات الحالات يومياً بالكوليرا وتوقعات أممية بإصابة ربع مليون يمني    لماذا منعت مسرحيات الكاتب المصري الشرقاوي "الحسين ثائرآ"    هل الشاعرُ شاعرٌ دائما؟ وهل غيرُ الشاعرِ شاعر أحيانا؟    قصص مدهشة وخواطر عجيبة تسر الخاطر وتسعد الناظر    وداعاً للمعاصي! خطوات سهلة وبسيطة تُقربك من الله.    افتتاح مسجد السيدة زينب يعيد للقاهرة مكانتها التاريخية    الامم المتحدة: 30 ألف حالة كوليرا في اليمن وتوقعات ان تصل الى ربع مليون بحلول سبتمبر مميز    في افتتاح مسجد السيدة زينب.. السيسي: أهل بيت الرسول وجدوا الأمن والأمان بمصر(صور)    احذر.. هذه التغيرات في قدميك تدل على مشاكل بالكبد    دموع "صنعاء القديمة"    هناك في العرب هشام بن عمرو !    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الأخ الأكبر للرئيس إبراهيم الحمدي.. بعد صمت 34 سنة يكشف للمستقلة الملف السري للرئيس الحمدي
نشر في يمنات يوم 11 - 06 - 2011


ثلاثة ضباط أبلغوني بعملية الاغتيال قبل وقوعها
وما علاقة الشيخ عبدالمجيد الزنداني بالحمدي وما حقيقية مشاركتة في جريمة الإغتيال
ولماذا رفض المال السعودي وأستدان تكلفة علاج زوجته من الغشمي
«الحلقة الأولى»
محمد الحمدي : إبراهيم حكم 30 سنة وليس 3 سنوات
محمد محمد الحمدي الأخ الأكبر للرئيس الشهيد إبراهيم محمد الحمدي عمره 83سنه متزوج وله من الأولاد 6 ذكور و7 إناث يسكن حي الزراعة في العاصمة صنعاء، قبل حركة 13يونيو كان مديراً لمينا الحديدة وعشية حركة 13 يونيو 1974م صار عضواً في مجلس الشورى، وبعد نجاح الحركة وإثر صعود ابراهيم إلى منصب رئيس الجمهورية اليمنية تنازل محمد عن الدرجة الوظيفية من الدولة ولم يزاول عملاً حكومياً من عام 74م إلى اليوم ولم يستلم مرتبات من الدولة وتفرغ لأعمال حرة .. المستقلة التقت الأخ الأكبر للرئيس ذائع الصيت إبراهيم الحمدي في حوار يكشف فيه محمد عن تفاصيل من حياته وحياة ابراهيم وعما يجري في الساحة اليمنية حالياً وسوف نقوم بنشر الحوار على حلقات وهذه حلقتنا الأولى: موقع يمنات الإخباري نشره بالاتفاق مع الصحيفة المستقلة...
* حاوره : حمدي ردمان *
نشاهدك كثيراً تتواجد هنا في ساحة التغيير فلما تحضر إلى ساحة التغيير ؟
أنزل إلى الساحة إلى عدة مخيمات مخيم ثلاء ومخيم عمران ومخيم أل الحمدي ونحن من أول يوم في الساحة وحضوري كان مع الدائرة حق منطقتنا التي يرأسها الدكتور عبدالملك القصوص عضو مجلس النواب وأنا من فترة إلى أخرى أزور المخيمات بالساحة .
ما شعورك وأنت ترى صورة إبراهيم تُرفع في كل الساحات التغيير والحرية؟
والله الأخ -إبراهيم الله يرحمه- في فترة حكمة كانت لصالح اليمن ولهذا اليمنيون قدروا أعمالة فحفظوا له الجميل وأحبوه.
وأقول من حسن حظه أن الذين جاؤوا بعده أساؤوا إلى الشعب اليمني مما خلد له الذكر الطيب ولو أحسنوا لتناسته الأيام .
ولكن الرئيس إبراهيم الحمدي له بصمات في نهضة اليمن ولا يمكن أن ينسيه أحد أليس كذلك؟
إبراهيم كان عفيفاً زاهداً في نفسه وأهله وكانت اليمن هي همه وشغله الشاغل فلم يختزن لنفسه دولاراً واحداً ولا هدية واحدة مما كانت تُعطى إليه .
ومن العجيب والمفارقات أنه عندما عاد من إحدى زياراته من الخارج كان معه عدة هدايا شخصية له ، منها طبق صياني مع براد وصحن هدية من ملك المغرب وقلمين واحد جاف والأخر سائل لا أدري من أهداها له .
أما القلمين فقد تنازعا عليه ابنه محمد وأخيه عبد الرحمن على القلم الجاف وذهبوا إليه كل واحد يريد أن يأخذ نفس القلم فأخذ القلمين منهما وقال: «بحق من تقتسموا هذا ملك الشعب»، واستدعاني ورجع الهدايا وكلفني بإيصالها إلى المتحف وقلت له يا أخي هذه الأشياء لا يحتاجها المتحف صحن صياني وبراد ما قيمته لما يروح المتحف مع الأقلام .
فقال لي: كل ما يأتي لي هو بإسم الدولة وليس باسمي وأوصلت الجميع إلى المتحف.
امرأة من تعز : لن أبكي أبني كما بكيت الحمدي
فترة حكم إبراهيم كانت قصيرة بمقياس الزمن لكنها مازالت محفورة في الذاكرة فهل يرجع ذلك للإنجازات التي حققها الحمدي
للوطن “ أم للجانب الأخلاقي الذي كان يتميز به إبراهيم ؟
الجواب على هذا السؤال ما ذكرت لك به بالسؤال الذي قبله..
وسوف أقول لك قصه حصلت في تعز أيام إبراهيم لتعرف لماذا أبناء تعز بالذات يحبون إبراهيم عندما نفذ إبراهيم برنامج التشجير للمدن والشوارع وبالمناسبة تم تخريب برنامج التشجير من الذين حكموا اليمن بعده وقطعت الأشجار وانتهى مشروع التشجير .
نعود إلى موضوع القصة في أيام برنامج التشجير وإبراهيم في تعز وأنا سأعطيها لك كما رويت لي من أحد المغتربين أسمه أحمد ردمان يقول لي أحمد ردمان أنه زار تعز وذهب إلى زيارة خالته أخت والدته في منزلها القريب من مشروع كندي فلما دخل البيت وجد صورة لإبراهيم مقاسها كبير جداً وصورة لأبنها علي المغترب بأمريكا صغيرة جداً وهو العائل والمنفق عليها .فقال لها يا خالة هذا علي اللي ينفق عليك ومع هذا تعملي له صورة صغير والحمدي صورة كبيرة ماذا فعل لك الحمدي ؟.
قالت له يا إبني لو كان مات علي وجلس الحمدي ما كنت أبكي كما بكيت على الحمدي ، قال لها ما فعل لك الحمدي؟
قالت كمل علي الماء داخل البيت فخرجت أشتري جاري ماء الساعة 6 صباحاً قالت ومريت من عند رجل جالس تحت شجرة وأنا أمشي بعكازي .
قال لي الرجل يا حجة أين رايحة ، قلت له يا أبني أروح أشتري لي جاري ماء قال بيتك قريب من مشروع كندي ، قالت يا أبني لي سنتين وأنا ألاحقهم وما رضوا يدخلوا لي ماء من المشروع ، قال لها بكم تشتري الجاري ، قالت له بعشرين ريال ، قال لها هذه عشرون ريال روحي إشتري الماء ولما تكملي أنا جالس هنا .وبعد أن ذهبت وجابت معها الماء عادت إلى ذلك الرجل الجالس تحت الشجرة وأعطاها ورقة وقال لها مدير مشروع كندي صاحبي ويمكن ينفعك إذهبي بهذه الورقة إلى إدارة المشروع وسلمي الرسالة للمدير وقولي له هذا من صديقك قال أعطيها لك .
فلما ذهبت بالورقة وأعطتها مدير المشروع قام المدير من على كرسيه وقال للحجة من أعطاك هذه الورقة ؟ وكيف وصلت إلى عنده ؟ قالت له حلمك علي يا أبني هذا الرجل لقيتة تحت الشجرة وأعطاني حق الماء أعطاني الرسالة لك وما أدري من هو .
وفي نفس اللحظة أمر المدير العمال والفنيين أن يمدوا لها الماء وكسروا الرصيف بعد أن كانوا يرفضون أن يعطونها مآء من المشروع بسبب الرصيف وقال المدير للحجة الظهر والمشروع في بيتك .فلما أستغربت الحجة من الموضوع وهي التي لها فترة تحاول إدخال مشروع الماء لها .
قالت لهم كيف هذا تم وبهذه السرعة وبورقة ؟
قالوا لها إن الجالس تحت الشجرة والذي أعطاكِ الرسالة هو إبراهيم الحمدي رئيس مجلس القيادة في اليمن . وما زال أحمد ردمان عايش إلى الآن .
وبالمناسبة كان إبراهيم يخرج بدون حراسة ولا حشم ولا خدم كان يخرج ولا كأنة رئيس الجمهورية.
الحمدي استدان تكلفة علاج زوجته من الغشمي
ثلاثة ضباط أبلغوني بعملية الاغتيال قبل وقوعها
إبراهيم كان عفيفاً ورفض إستلام المخصص الشخصي من السعودية
الرئيس يستدين من نائبه
برأيك لماذا لم ينس الناس إبراهيم رغم مرور 34 عاماً على حادثة إغتيالة البشعة؟
سأعطيك نبذة عن أخلاق إبراهيم .. مرة إحتاج إبراهيم لعلاج زوجته وهو رئيس الدولة وكلفني بالذهاب معها لعلاجها بالقاهرة واستدان تكلفة الرحلة والعلاج من أحمد الغشمي .
والمرة الثانية كان يريد نقلها إلى بيروت عند الدكتور شفيق حداد أستاذ القلب في بيروت.
وقال لي : «لا أجد تكاليف العلاج دبر أنت الموضوع » وأنا كنت دائماً أدبر له .
قلت له يا أخي لك مبلغ 16 ألف دولار عند الشيخ سنان أبو لحوم فقاطعته سائلاً..
(فقاطعته) حق أيش هذا المبلغ من الشيخ سنان أبو لحوم لإبراهيم ؟
سنان ما زال موجوداً وعايشاً حتى الآن ولن أكذب.
وحينها قال لي إبراهيم من أين هذا المبلغ قلت له شكى لي الشيخ سنان أكثر من مرة أن هذا المبلغ نصيب إبراهيم من المملكة العربية السعودية وذلك لقتال الشيوعيين في عدن عندما كان الشمال والجنوب يقتتلون أيام القاضي الإرياني وأنت رفضت استلام المبلغ .
ولمعزتك عند الشيخ سنان لا يزال محتفظ بالمبلغ وقال لي سنان عدة مرات أنا محتفظاً بالمبلغ وإقنع إبراهيم يأخذها.
وهل أستلم إبراهيم المبلغ من الشيخ سنان ؟
لا لم يستلمه قال لي إبراهيم أنا لم آخذ في عملي رشوة كي أفتن بين البلدين نحن نسعى للم الشمل بين البلدين ولا نسعى للقتال .
قلت له قد سلم الله وانتهى الأمر والآن العلاقات مع الجنوب جيدة وربما أنتم في طريق تفاهم - قصة مثل هذه تقع وإبراهيم رئيس الدولة والمبلغ لا يزال موجوداً، ثم قال: أنا ذاهب إلى الحديدة غداً.. وقلت لإبراهيم لازم أستلم المبلغ من الشيخ سنان وأخذت المبلغ أنا لي شخصياً.
هذا موجز بسيط عن عفة وطهارة إبراهيم وشغفة بالبلاد.
كما أضيف إليك لماذا لم ينس الناس إبراهيم ، ذات مرة في القاهرة زارني الأستاذ الكبير الشيخ / أحمد محمد نعمان -رحمه الله تعالى- بعيد استشهاد إبراهيم وعلى طريقة الأستاذ النعمان في الطرافة والتسلية وتهوين الحدث قال لي أخوك إبراهيم حكم اليمن 30عام وليس 3 أعوام .
قلت له كيف يا أستاذ قال لي في أيام الإغريق في اليونان واسبرطة وأيام الفلاسفة اليونانيين قام أحد الفلاسفة بزيارة روما والإجتماع بمجلس الفلاسفة فيها فعندما قرب من مدينة روما وجد حديقة جميله مكتوب عليها مقبرة الملوك فأشتاق للدخول إليها فوجد فيها أضرحة كل ضريح لملك ومكتوب على كل ضريح الملك فلان الفلاني مثلاً ولد سنة واحد وتوفي سنة 80 وتولى الملك سنة 20 حكم البلد 3 سنوات كيف هذا ؟
ووجد الضريح الثاني الملك فلان الفلاني مثلاً ولد سنة 1 وتوفى سنة 30 وتولى الملك وعمره 25 سنة حكم البلاد 50سنة ؟
كيف هذا ؟
قال الرجل أنا ذاهب إلى مجانين وليس إلى فلاسفة والأولى بي العودة إلى بلدي وبعد ذلك أصر الدخول إلى روما ليكتشف عقولهم ويناقشهم فلما جلس معهم في مجلس الفلاسفة قال لهم لن أتكلم معكم حتى تفسروا لي التناقضات في كتابة أضرحة ملوككم كيف ملك يعمر 80سنة ويحكم 60سنه وتقولون حكم 3 سنوات وأخر يعمر 30سنة وحكم 5 سنوات قلتم حكم 50سنة .
قالوا له إننا لا نعتبر بقاء الملك في سدة الحكم سنين حكمه ولكننا نعتبر إنجازاته فالذي عمل المنجزات حكم أكثر في عرفنا والذي لم ينجز حكم أقل .
فقال لي الأستاذ أحمد محمد نعمان فأخوك إبراهيم حكم بمنجزاته على هذا التعبير حكم 30سنه.
هات ما لديك يا عم محمد سأكتب ما تريد أن أنشرة.
تعرف أن أول صداقة بين إبراهيم وسالم ربيع علي أين كانت وكيف ؟
لا أعرف ولكن هل لك أن تخبرني كيف كانت وأين ؟
أول صداقة بين إبراهيم وسالم ربيع كانت في قمة بالجزائر “ قمة الرؤساء العرب “ وكان كرسي إبراهيم وكرسي سالم ربيع بجانب بعض مرتبين حسب الحروف الأبجدية وبعد أن عقدت الجلسة الأولي كان هناك بين الجلستين استراحة فقام الرؤساء كلهم إلا إبراهيم وسالم ربيع لم يخرجوا.
فألتفت إبراهيم إلى سالم فقال له يا سالم الأغنياء وأصحاب البترول خرجوا يتفسحوا في الاستراحة ونحن الفقراء جالسين نتقاتل بيننا البين قوم نشرب حاجة سواء.
وهذه بداية الصداقة ووافق سالم ربيع وشربوا ألشاهي الاثنين وكان إبراهيم لبقاً وكان يقنع بكلامه الآخرين وإذا تحدث مع المخاطب له لا يملك إلا أن يسمع له ولم يتم المجلس إلا وهم متوافقين.
وقال إبراهيم لسالم ، لماذا لم نتفق ونصلح بلدنا وما كمل الكلام إلا وقام سالم ربيع ويبوس إبراهيم واتفقوا على هذه الصداقة وتبادلت الزيارات بمقرات الإقامة بالجزائر وأتفقوا على أول إجتماع لهم في قعطبة.
وهذا الإجتماع كان بداية الخير لليمن الذي تم به فصل القتال والهدار وأساسها في قمة الجزائر.
علي عبدالله صالح حكم اليمن 33 سنة؟ ومازال يرفض المغادرة ؟ بنظرك لماذا؟
في مقياس أهل روما يكون قد حكم 2 وبس لأن حكمه للآن كله عبث فقد أعطيتك المقارنة التي أعطاني إياها الأستاذ : أحمد محمد نعمان والأن هو يعبث هذا العبث وأنا مستغرب أن مصر وتونس لم يستطع الحاكم أن يصرف أموال الدولة والشعب على البلاطجة لأنه يوجد نظام وقانون لكن هنا في اليمن النظام والقانون هو علي عبدالله صالح ، الخزانة في يده البنك المركزي في يده إنفاق الشعب اليمني الآن على تدعيم كرسيه وبس.
ماذا كان عملك حين كان إبراهيم رئيساً ؟
قبل حرب 13يونيو كنت عضو مجلس الشورى وقبلها كنت مدير ميناء الحديدة وفي ثاني يوم من قيام حركة 13 يونيو وعندما علمت بإغلاق مجلس الشورى رحم الله محمد يحيى الشامي هو كان مدير مال المجلس قال لي يا أخ محمد كتبت اسمك وكل الموظفين ونقلت معاشكم إلى رئاسة الجمهورية بإعتبار إننا كنا موظفين قلت له يا أخ محمد كثر الله خيرك إشطب إسمي من القائمة وتم شطب إسمي ثم أتصلت بإدارة ميناء الحديدة وأنا لازلت عضو مجلس إدارة الميناء قلت لهم أتعاب مجلس الإدارة إلغوها ومن يومها إلى تاريخنا إلى يومنا هذا لم أمسك عمل في الدولة ولم أمسك أي عمل حكومي حتى اليوم ولا يوجد معي مرتب من الدولة.
مؤذن إبراهيم
كيف كانت علاقتك بإبراهيم ؟
لن أخفي عليك ولن أمتدح نفسي أنا كنت أستاذه لأنني أكبره سناً وكان إبراهيم يتكلم في المجالس ويقول أخي محمد هو أستاذي أنا كنت لإبراهيم أباه الثاني وكذلك عبدالله كلهم كانوا يقدروني ويقدرون مساهماتي معهم سواء بالتعليم أو خلاف ذلك.
وعلى فكرة أنا من أذن لإبراهيم عند ولادته.
صف لنا شعورك حين عرفت أن أخوك إبراهيم أصبح رئيساً ؟ وكيف قضيت أول يوم كأخ لرئيس الجمهورية ؟
ردي على هذا السؤال كان شطبي لمرتباتي في أجهزة الدولة وهي من ميناء الحديدة ومجلس الشورى ورحت أشتغل في أعمال حرة هذا شعوري لأنني بعدت مرتباتي.
إبراهيم لم يوظف أي شخص من أسرته ولم يبيح لأحد لا من أسرته ولا من غيرها بحقوق الشعب.
كيف تلقيت نبأ إغتيال الرئيس إبراهيم الحمدي ؟ وكيف تصرفت ؟
لو تترك هذا السؤال إلى مقابلة أخرى لأن هذا السؤال فيه الكثير من الحقائق وأنا صائم واستغرقنا في المقابلة الكثير ولكنني سوف أعطيك جزءاً منها وفي المرة القادمة سأعطيك كل التفاصيل من هم الذين أغتالوا إبراهيم الحمدي وعبدالله الحمدي ومن كان متواجداً في يوم إغتياله في المنزل المشئوم؟
يوم إغتيال إبراهيم جاء إلى عندي بالبيت ضابط من أبناء قبيلة حاشد وقت الظهيرة وأنا راجع من عمل تعاوني والذي أحضرهم إلى البيت أحد أصدقائي اسمه حمود علي الجائفي -رحمة الله تعالى- وعند إجتماعنا أنا والضباط في الغرفة .قالوا لي الضباط نريدك الآن تذهب إلى إبراهيم وتقل له الجماعة مرتبين ثلاث حاجات لقتلك وموجزها:
إما أن يقتلوك بقصف بالطائرة يوم سفرك إلى عدن أو يقصفوا البيت الليلة ، أو يقتل في بيت أحمد الغشمي على الغداء
وقالوا لي الضباط حذره من عدم الذهاب إلى بيت أحمد الغشمي للغداء .
كم كان عدد الضباط الذي جاءوا إلى عندك ؟
ثلاثة ضابط.
وهل ذهبت إلى بيت الرئيس إبراهيم ؟
اتصلت تلفون إلى بيت إبراهيم وردت عليا أم الدكتور محمد “ زوجة إبراهيم “ قلت لها أريد إبراهيم أكلمه بشيء مهم قالت إبراهيم ذهب للغذاء في بيت الغشمي فصحت بإنفعال قلت قد قتلة وذهبت إلى بيت إبراهيم .
على فكرة الضباط عندما سمعوا مني الكلام هذا قالوا لي رجاءً يا أخ محمد أكتم أسماءنا ولا تقل أننا جئنا عندك وإلا فإنهم سوف يقتلوننا.
ممكن تعطينا أسماء هؤلاء الضباط ؟
أنا لا أعرف غير حمود علي الجائفي.
وبعد أن ذهبت إلى بيت إبراهيم ماذا كان ينتظرك هناك من مفاجأة ؟
بعد ان ذهبت إلى بيت إبراهيم وجدت الحرس حق إبراهيم قد رجعوا من بيت الغشمي قالوا أن إبراهيم قد خرج من بيت الغشمي وقد تحركنا لكل مكان وعرفت من كان في بيت الغشمي وكانوا هناك الكثير متواجدين وفي الحلقة القادمة سوف أكشف لك عن أسمائهم وأعطيك كل التفاصيل ولأنني كما أخبرتك صائم اليوم فاعذرني.
هل ستنجح الثورة الشبابية ؟ وكيف ؟
إن شاء الله تنجح ..
لأن سياسة الطغيان على الشعوب أعتقد بدأت تنتكس ولم تعد تجدي المغالطات والألاعيب التي كان يمارسها الطغاة والمستبدين هذه الثورة قام بها الشباب الواعي الذين تخرجوا من الجامعات والمعاهد والمدارس وأصبحوا نور البلاد.
الشعب الآن عرف طريقه ومهما طال الزمن أو الوقت إن شاء الله هم منتصرون.
نص بنص
من وجهه نظرك لماذا تأخر نجاح الثورة الشبابية بالرغم من مرور أكثر من ثلاثة أشهر على انطلاقها؟
تأخر نجاحها يعود إلى عدة عوامل:
أولاً:العوامل الموجودة باليمن مثل العوامل الموجود في ليبيا الحاكم بنى له جهاز عسكري لنفسه بينما الحاكم في مصر وتونس لم يكن معه جيش تحت قيادته ولم يكن الحرس الجمهوري حق العيال وحق أولاد الأخ ولهذا المصريين والتونسيين نجحوا بسرعة لآن الجيش محايد وقال لهم الشعب لا يريدكم ارحلوا.
بينما في اليمن منهم من والئ الثورة الشبابية اللواء علي محسن ومجموعه لكن ما يزال هناك مجموعة موالية للحاكم.
ثانياً:- هنا في اليمن المال العام في يد الحاكم يعبث به كيفما يشاء والمال العام الآن ينفق من أجل تدعيم كرسي الحاكم واليمنيون يمدوا يدهم.
في أيام الملكية والجمهورية كان اليمنيون يقولوا الله ينصر الملكية إلى نصفها والجمهورية إلى نصفها.لماذا ؟ قال من هنا يجر ذهب “ الملكية" ومن هنا يجر سلاح “ الجمهورية “
وهؤلاء الأكثر الذين مع الحاكم يذهبوا يوم الجمعة إلى ميدان السبعين ليسمعوا خطاب الحاكم هم غير مقتنعين به أصلاً لكنهم معاهم دخل منه مشائخ وضباط وعسكر لكنهم معهم دخل واعتمادات منه.
إنما الخلاصة الأخيرة.
سوف تتبين من قدرة اليمني هل هو واعي أو غير واعي ؟ وذلك عندما يحصل صدام هل سوف يقفون هؤلاء مع الحاكم ويصطدموا مع الشعب والثوار ؟ أم يرجعوا يقولوا أما إلى هذا الحد لا.
نحن قد أكلنا وتمصمصنا خيرات لكن إلى حد أن نقتل أبناء شعبنا هذه لا .
وهذا هو المحك الذي نحن منتظرون له.
في العدد القادم ..
* ما طبيعة علاقة الشيخ عبدالمجيد الزنداني بالحمدي؟
* من نفذ عملية إغتيال إبراهيم الحمدي ومن كان في المنزل المشئوم يوم إعتيالة ؟
* لماذا لم تقدم أسرة الرئيس إبراهيم دعوى قضائية ضد قاتلي الرئيس الحمدي إلى الآن ؟
* ماذا كان يميز عبدالله الحمدي وسر أصولة الزرانقية ؟


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.