تضاربت الانباء الخاصة بعودة الرئيس اليمني علي عبدالله صالح إلى اليمن من السعودية الأسبوع الماضي التي ظل وما زال هناك منذ 3 يونيو الماضي للعلاج من الضربة التي وجهت له ولأعضاء حكومته في مسجد النهدين وأدت إلى قتل وجرح العديد من مسؤولي حكومته وذلك بعد رفض علي صالح التوقيع على مبادرة خليجية ثلاث مرات كانت تهدف الى تنحيه بعد فترة محددة مقابل توقف الاعتصامات والاضطرابات والعودة الى الحياة العادية واختيار رئيس توافقي بدلا عن صالح غير المرغوب في استمراره.