وكالات- أعلنت المعارضة السياسية اليمنية اليوم تشكيل مجلس انتقالي للثورة الشبابية، وتضم 143 عضوًا يمثلون كافة الاتجاهات والأطياف باليمن، التشكيل الجديد يأتي بعد يوم من خطاب الرئيس صالح لمؤيديه من القبائل الذي أعلن فيه قرب عودته إلى صنعاء، في وقت تشهد أركان ومدن اليمن المختلفة أوضاعا ميدانية متوترة. صنعاء: أعلن الثوار اليمنيون اليوم تشكيل مجلسهم الانتقالي بعضوية (143) عضوا، وذلك بعد يوم من خطاب الرئيس اليمني علي عبدالله صالح الذي تحدى فيه من جديد المعارضة، ومعلنا كذلك قرب عودته إلى صنعاء. وخلال الاجتماع الذي عقد بجامعة صنعاء قال رئيس اللجنة التحضيرية للحوار الوطني محمد باسندوه في كلمته الافتتاحية أن هذا الاجتماع سيشكل لحظة فاصلة في مسار الثورة التي أحدثت تحولاً كبيرا في حياة اليمنيين وأثبتت استعدادهم للتغيير، مضيفا أن هذه الثورة جعلت الجميع يعتز بانتمائه الوطني. وأوضح أن مهمتهم القادمة تتمثل في تشكيل طرق جديدة لبناء الدولة الحديثة والجديدة بديلاً عن نظام علي صالح. بما يكفل لليمنيين والأجيال القادمة العيش بسلام ورخاء، مؤكدا أن إسقاط بقايا النظام العائلي السابق هي أساس التحرك. مؤكدا أن" نظام صالح كاد أن يسهل على اليمن الولوج في حرب أهلية لكن كل مخططاتهم باءت بالفشل". تشكيل المجلس الانتقالي للثورة يأتي بعد يوم من خطاب علي عبدالله صالح الذي وجهه للقبائل الموالية له خلال اجتماعهم بصنعاء وذلك من مقر نقاهته بالعاصمة السعودية الرياض.