وناشد وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو في تصريحات للصحافيين الرئيس الأسد أن يعاقب المسئولين عن قتل المناهضين لنظامه، قائلاً: «إذا كان الأسد جاداً الآن، فإنه يتعين عليه أن يعاقب على الفور القتلة ويقبل مراقبي الجامعة العربية». وتابع «مازال أمام الأسد مثل هذه الفرصة»، وذلك بحسب ما ذكرته وسائل الإعلام التركية أمس. سياسياً، حذر المجلس الوطني السوري الذي يضم قسماً كبيراً من تيارات المعارضة السورية من «مجزرة» اتهم النظام بالتحضير لها في حمص، في بيان تلقته وكالة «فرانس برس». وجاء في البيان أن «الدلائل الواردة عبر التقارير الإخبارية المتوالية ومقاطع الفيديو المصورة والمعلومات المستقاة من الناشطين على الأرض في مدينة حمص تشير إلى أن النظام يمهد لارتكاب مجزرة جماعية بهدف إخماد جذور الثورة في المدينة». هذا وقد أعربت الولاياتالمتحدة عن «قلقها العميق» إزاء مخاطر شن هجوم على حمص. من جانبه، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن قوات الأمن قتلت 24 شخصاً على الأقل بينهم 4 أطفال.