وقالت تلك المصادر إن المهندسين الستة سيتوجهون خلال الأيام القادمة إلى ماليزيا لتلقي تدريبات مكثفة بكيفية تعطيل برامج كسر حجب المواقع وشراء الأجهزة والمعدات اللازمة لذلك، بعد قيام موقعي «يمنات» و«يمن بورتال» بتقديم برامج لكسر الحجب وتصفح المواقع المحجوبة للمتصعحين داخل اليمن، واستضافة الأخير لعدد من المواقع المحجوبة على صفحته. وكانت الحكومة المينية حجبت خلال الفترة السابقة عددا كبيراً من المواقع الإخبارية اليمنية المستقلة والحزبية دون إبداء الأسباب حول ذلك، وصدرت عدة تصريحات ل«حسن اللوزي» وزير الإعلام يتهم الصحافة الإليكترونية بعدم المهنية أو الانتماء حقيقة لها. وقال اللوزي: «الصحافة الإليكترونة لا علاقة لها بالصحافة على الإطلاق». الحكومة اليمنية لم تكتف بحجب المواقع، بل قامت- حسب اتهامات عدة- باختراق عدد من المواقع التي كانت حجبتها في السابق ومواقع أخرى لم تكن محجوبة، واشتكى موقع «الشورى نت» التابع لاتحاد القوى الشعبية وموقع لأشمسان نيوز» من اختراقهما وتعرض موادهما للعبث والتزييف. وتفيد معلومات عدة عن نية الحكومة إصدار تشريع يتعلق بمنع إنشاء المواقع الإليكترونية إلا بعد الحصول على تراخيص خاصة بذلك. في الوقت الذي تنفي وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات قيامها بحجب أي موقع وتؤكد أنها لا تتدخل في شؤون الصحافة والإعلام.