دانت نقابة المعلمين اليمنيين الاعتداء الذي تعرض له وكيل مدرسة ردفان بأمانة العاصمة علي عبد الله مسعد فرحان، من قبل مجموعة من أولياء الأمور اقتحموا منزله، واعتدوا عليه بالضرب بالحديد والهروات. وقالت النقابة إنها وقفت أمام الاعتداء الهمجي، الذي تعرض له وكيل المدرسة، معتبرة ذلك بادرة تتكرر جراء التعامل السلبي و المتهاون مع مثل هؤلاء الجناة الذين ينبغي أن ينالوا عقابا رادعا بمايكفل إيقاف هذه المأساة والعمل على رفع مكانة المعلم وبالتالي العملية التربوية والتعليمية في البلاد. وطالبت النقابةالجهات الأمنية بسرعة القبض على بقية المعتدين ، وتسليمهم للنيابة لينالوا جزائهم العادل الرادع، ورد اعتبار وكيل المدرسة. وطالبت النقابة مجلس النواب ومنظمات المجتمع المدني وكل المهتمين الضغط على الحكومة لإصدار تشريعات واضحة تدين وتحرم الاعتداء على الحرم التعليمي، حفاظا على قدسيته وبشكل عاجل وتفعيل القوانين الموجودة لردع كل من تسول له نفسه المساس بهذا الوسط . كما طالبت الجهات المختصة وفي مقدمتها المنطقة التعليمية ومكتب التربية التدخل وعدم التنازل عن حقوق منتسبيهم، مذكرين بأن ما حدث اليوم للمعلمين في الميدان ستتكرر غدا في مكاتبهم، كما إن هذة القضية هي من صميم مهامهم التي يسأءلون عنها قانونيا، وأنه ما من سبيل للتفريط بمثل هذه الحقوق. واعتدى ولي أمر أحد الطلاب على مدير مدرسة ردفان برفقة مجموعة من المسلحين يوم أمس دون إبداء الأسباب.