دعت اللجنة التنظيمية لشباب الثورة بالعاصمة اليمنية صنعاء لأول مظاهرة في عام 2012م للتصعيد الثوري الجديد نحو تحقيق أهم الثورة التي ضحى من أجلها المئات من الشهداء والآلاف من الجرحى. خرجت صباح اليوم الموافق 1 يناير 2012م مسيرة لشباب الثورة اليمنية وهي الأضعف حضوراً منذُ إنطلاق الثورة الشبابية حتى الآن حيث خرج الآلاف من شبا ب الثورة اليمنية خلافاً لما تخرج به من مسيرات سابقة. علل بعض الثوار أن هذا الضعف في المسيرة آتى كردة فعل لما يُمارس بالساحة من إعتداءات القمعية التي يتعرض لها الثوار من قبل بعض الأطراف السياسية والتي كان اخرها يوم الثلاثاء الماضي عندما تم الإعتداء على بعض الثوار وهم نائمون في خيامهم وتحويل الساحة إلى صراع طائفي ومناطقي وديني بين الثوار . وطالب الثور اللجنة التنظيمية للثورة أن تتحمل مسئولياتها في تنظيم الساحة لا تنظيم أيام الجمع وتحديد المسيرات وأستنكر الشباب اللجنة التنظيمية في صمتها على إعتداءات بعض المليشيات على الثوار . مسيرة 1 يناير للعام الجديد لشباب الثورة أكدت عدم التراجع عن مطلب محاكمة الرئيس الفخري لليمن علي عبدالله صالح وكبار معاونيه والمتورطين بقتل الشباب وقتل المدنيين من بينهم نساء وأطفال وقصف للمدن. وأنطلقت المسيرة شارع الرباط المتأخم للساحة وأتجهت إلى شارع 16 ثم تحولت إلى شارع هائل الذي شهد مواجهات دامية بين القوات الموالية للرئيس صالح وقوات الجيش الموالي للثورة في شهري سبتمبر وأكتوبر من العام الماضي وقد تعرض المسيرة مجموعه فيما بات يُسمي ببلاطجة النظام المخيمين في شارع الزبيري دون وقوع إشتباكات واتجهت المسيرة إلى ساحة التغيير. فيديو 1 2
