أعتبر الحزب الديمقراطي اليمني الإنتخابات الرئاسية مؤامرةٍ كبرى على ثورة الشعب اليمني من قبل الرجعية الخليجية والإمبريالية العالمية ووكلائها المحليين ، وقال أنها تهدف إلى وأد الثورة .. وأتهم أحزاب اللقاء المشترك أنها لعبت دوراً أساسياً عبر توقيعها على المبادرة الخليجية ثم منح الحصانة لمن أجرموا في حق هذا الشعب الأبي وساموه سوء العذاب طوال العقود الماضية ، ولتكتمل الحلقة بمهزلة إنتخابات رئاسية مُبكرة المزمعة تهدف إلى تنصيب دميةٍ في أيديهم كرئيس لليمن تماماً كما فعل حلف الأطلسي بتنصيب حامد كرازي رئيساً لأفغانستان. وقال في البيان أن: أن الرئيس خادم للشعب ينتخبه الشعب بإرادتهِ الحُرة، وخروج الملايين الرافضةِ لحكمه إلى الساحات تحتم عليهِ الرحيل ، ويفترض مع تشكيل حكومة إنتقالية أن تنتقل معها السلطة إلى يد الشعب ليأتي رئيس بإنتخاب حر مُعبر عن إرادة الشعب وليس لتسمية مرشح وحيد وبإدارة خارجية في إنتخابات مزعومة مفروضة النتائج من قبل الأجنبي، وقد أثبتت الأحزاب المشاركة في حكومة الوفاق التي أفرزتها المبادرة الخليجية الخرقاء إنها بتصرفها هذا لا تمثل الشعب في ساحات التغيير وإنما مصالح خاصة بها وأخرى أجنبية يُمررونها بإملاءات ذلك الخارج . وخلص في بيانهِ أنه: إذ يدين الحزب هذه الإنتخابات فإنهُ يدعوا الشعب إلى مقاطعتها.
