أحتشدت، مساء أمس ، قوات عسكرية كبيرة في" جولة كالتكس"،في عدن، في ظل مخاوف متصاعدة لدى أهالي " المنصورة" بتنفيذ القوات الحكومية حملة عسكرية لفتح الطريق الرئيسي في المنطقة. وتجمعت، في التاسعة من مساء أمس، عدد من الأطقم العسكرية، وعشرات الجنود، مجهزين بكامل عتادهم، إضافة الى عدد من المصفحات والآليات العسكرية. وأرتفعت مخاوف أهالي المنصورة بعد انتشار، أمس، معلومات تحدثت عن اعتزام القوات الحكومية تنفيذ حملة عسكرية في المنطقة لفتح الشارع العام، الذي يغلقه ناشطوا الحراك بعد اقتحام قوات الأمن الساحة في 30 إبريل2010. ومصادر، أمس، قالت ان عددا من سكان المنازل القريبة من " ساحة الشهداء" تلقوا رسالة من القوات الأمنية طالبتهم فيها بمغادرة منازلهم خلال 48 ساعة. ورغم ان سكانا محليين أبلغوا مراسل "الأولى" أن قوات الأمن طالبت عددا من ساكني المنازل الواقعة حول الساحة على الشارع العام للمنصورة المؤدي من جولة "كالتكس"، إلى "ضمران"، مغادرة منازلهم؛ الا ان مراسل الصحيفة لم يتمكن من الحصول على نسخة من هذه الرسالة. وأكد ل"للأولى" مصدر أمني غير رسمي خبر مخاوف الأهالي، وقال إن هناك معلومات في المنصورة تقول إن عددا من أهالي المنازل الواقعة في الجهة الشرقية للساحة تلقوا طلبات أمنية بمغادرة منازلهم. غير ان المصدر الأمني، الذي طلب عدم ذكر اسمه، قال إنه لا توجد معلومات رسمية عن اعتزام القوات الحكومية تنفيذ حملة في المنصورة. وتحدثت المعلومات عن تأهب قوات الأمن والشرطة بتنفيذ حملة أمنية لفتح الشارع الرئيس في المنصورة، الذي يغلقه أنصار الحراك منذ أشهر. وفيما تحدثت المعلومات عن تمركز آاليات عسكرية في " جولة كالتكس"؛ تضاعفت مخاوف أهالي المنصورة من تنفيذ قوات الأمن حملة مرتقبة على المنطقة. والسبت الماضي؛ قتل 3 جنود، وأصيب 10 آخرون، بينهم امرأتان، لدى مهاجمة قوات من الشرطة العسكرية، والأمن العام، ساحة المنصورة، التي يعتصم بها العشرات من انصار الحراك الجنوبي.