وأدت تلك العملية إلى إثأرة حالات الفزع والذعر لدى الساكنين في المنطقة، وطلاب الروضة القريبة من مقر الصحيفة. وقام إفراد الأمن بالتمركز فوق سطوح منازل المواطنين وإطلاق الأعيرة النارية بكثافة نحو مبنى الصحيفة. وذكرت مصادر قريبه من منطقة الحادث أن قوات الأمن انسحبت من جوار الأيام بعد أن توافدت مجاميع تضامنية من مناطق مديريات لحج والضالع وأبين وشبوة وقبائل من ردفان والصبيحة والحوا شب وكرش، والتي ما زالت تتوافد حتى الساعة للتضامن والموآزرة، وإقامة اعتصام جماهيري حاشد أمام الصحيفة تنديدا بما حدث، والتأكيد على وقوفهم ودفاعهم عن صحيفة الأيام ورئيس تحريرها. من ناحية أخرى، وفي نفس الشأن التقى وكيل نقابة الصحفيين سعيد ثابت برئيس اللجنة الرئاسية عبد القادر هلال للاتفاق على رفع الحصار عن الصحيفة، ولم ترد أنباء عن نتائج اللقاء حتى الآن.