لقي شخص مصرعه ،اليوم السبت ، وأصيب اثنين آخرين من أبناء مديرية المسيمير بمحافظة لحج جنوبي اليمن ، بعد إطلاق النار على حافلة للركاب كانوا يستقلونها في طريق المسيمير عقان . وقال شهود عيان ل " التغيير " إن مجموعة من المسلحين الملثمين قاموا بقطع طريق( المسيمير عقان) وعمل نقطة أمنية للمطالبة بالإفراج عن احد المعتقلين التابعين لهم ، حيث منعوا السيارات من العبور من الطريق ، بحجة وجود معتقل لدى سلطات الأمن بلحج . وحين كانت الحافلة تمر في الطريق وينقل على متنه اكثر من ستة عشر راكبا قام الملثمون باطلاق النار عليه مباشرة مما أدى إلى مقتل شخص يدعى هشام فضل جامع وإصابة اثنين آخرين جميعهم من ابناء مديرية المسيمير الحواشب . ويسود المنطقة توتر حذر بعد الحادثة حيث تتهم أطراف بان المسلحين يتبعون قبيلة ( المساهرة الحوشبية ) التي تعتقل سلطات الأمن احد أبناءها الذين جرحوا في حادثة تبادل إطلاق نار مع مدير امن المحافظة ، حيث اتهموا بمحاولة اغتيال مدير امن محافظة لحج لهم وقد نشرها التغيير في وقت سابق . وقد ادان المواطنون وسكان مديرية المسيمير ما حدث اليوم في طريق المسيمير عقان ، وقالوا بوجود جهات تريد خلق نوع من الفوضى واغلاق السكينة العامة في مناطق الميسيمير . يذكر أن المسيمير شهدت صراعا قبليا بين قبيلتي (ال القزعان وال الفجار قبل أشهر راح ضحيتها عدد من القتلى والجرحى ولا تزال المشكلة بايدي المحكمة بلحج . من ناحية أخرى لا تزال الوساطات تتوافد إلى منطقة كرش بعد فشل الوساطة الرابعة التي قام بها وكيل اول محافظة لحج ياسر اليماني لمنطقة كرش ، حيث فشل في إقناع الشيخ حازم طمبح المنصب من قبل عدد من مشائخ الصبيحة مديرا لأمن منطقة كرش والصبيحة . ولا يزال المسلحون التابعون لطمبح ينتشرون في القمم والجبال المحيطة بمنطقة كرش ويتمركزون في ادارة امن كرش رافضين الخروج منها بعد تعيين مديرا جديدا من نفس قبائل الصبيحة مديرا لامن كرش والصبيحة وتعيين حازم طمبح مديرا لامن مديرية ردفان (الحبيلين ) وهو الأمر الذي رفضه طمبح ، مهددا بإقامة نقاط أمنية في الطريق العام بكرش لترصد كل من له صلة بمقتل الجنود الصبيحة في ردفان ، بحسب مصادر محلية موثوقة .