"إلى ضمير الساحة وضمير الثورة.. إلى النائب المستقل والحر أحمد سيف حاشد الذي غدا هدفاً مشتركاً لقطعان المشترك" لستُ في حزب الحصان ولستُ أبحث عن حصانة لست في حزب البغالِ أخافُ حكماً بالإدانةْ لستُ في حزب الحمير يقالُ لي : خنت الأمانة لمْ أخن يوماً ضميري في مضامير الخيانة ............. كلها الأحزاب خانت كلها اليوم مُدانة كلها شاخت وماتت عضوها الحي المثانة كلهم عاثوا وراثوا روثهم نال الحصانة .......... ليس للحزب ضميرٌ له أطماعٌ مكانه ليس للحزبّي رأيٌ هو طفل في الحضانة ليس في الحزبي نبلٌ فيه أمراض القنانة ليس في الأحزاب حرٌّ هي قٍطعانٌ مهانة من يقلْ إنه حرٌ قطع الحزب لسانه. ------------- نقلاً عن صحيفة يمنات