ا.ف.ب : وجهت تهمة القتل إلى زوجين بعد مقتل ستة من أطفالهم في حريق مطلع الشهر الجاري في وسط إنجلترا. وقد مثل "ميك فيلبوت" (55 عاما) وزوجته "ميريد" (31 عما) أمام المحكمة في "دربيشر" التي قررت إبقاءهما في الحبس وأحالت القضية إلى محكمة "نوتنغهام" الجنائية لتنظر بها. وقد قضى الأشقاء والشقيقات الستة الذين تتراوح أعمارهم بين 6 أعوام و13 عاما في حريق شب في 11 مايو في ساعات الصباح الأولى في منزل العائلة في "الينتون". وتبين أن الحريق إجرامي ولم يكن عرضيا ما أدى إلى إيقاف امرأة زرجل يقيمان في مدينة "دربي" المجاورة قبل أن يتم الإفراج عنهما. وأوقف بعدها الوالدان وسط الدهشة العامة. وكان الوالدان عقدا مؤتمرا صحافيا بعد أيام على المأساة وقد بدت عليهما الصدمة والإنهاك. وكانت الشرطة قالت ان الوالد خلال الحريق قام «بمحاولة شجاعة» لإنقاذ الأطفال الذين كانوا نائمين في الطابق العلوي. وأمام كاميرات التلفزيون، شكر الوالدان وهما يجهشان بالبكاء الأشخاص الذين تدخلوا في محاولة لإنقاذ أولادهم وسكان الحي على دعمهم. وكان ميك فيلبوت تصدر اخبار الصحف العام 2007 بعد مشاركته في فيلم وثائقي بثه التلفزيون حول المساعدات الاجتماعية فيما كان يعتمد في عيشه على المخصصات العائلية التي يتقاضاها عن أطفاله الكثر. وطلب يومها من البلدية منحه منزلا اكبر ليقيم مع أطفاله ال 17 وزوجته وعشيقته.