ما زالت حالة من التوتر الشديد تسود مدينة عدن، وتزايدت المخاوف من اتساع رقعة الاشتباكات المسلحة بين قوى الأمن ومسلحين محسوبين على الحراك الجنوبي المطالب بانفصال جنوب البلاد عن شماله . ولليوم الخامس على التوالي شهدت منطقة المنصورةبعدن اشتباكات متقطعة بعد ما أقدمت قوات الأمن على فتح طريق رئيس في المدينة، بعد أن كان مغلقاً لعام ونصف العام . وحصدت الاشتباكات المتصاعدة في المنصورة حتى الآن أربعة قتلى من السكان المحليين، بينما أصيب قرابة سبعة جنود بفعل تبادل إطلاق النار بين الجانبين . ويتهم المحتجون قوات الأمن بإطلاق النار عشوائياً وكذلك قنص الشباب المعترضين على إزالة مخيمهم الاحتجاجي السلمي الذي نصبوه منذ فبراير/ شباط العام الماضي في إطار الثورة الشبابية على النظام . لكن من جهتها تؤكد قوى الأمن التي عززت من تواجدها في المنطقة التجارية من مديرية المنصورة أنها تواجه عصابات مسلحة تقلق الأمن والسكينة العامة تغلق الطرقات . وكانت الاشتباكات تجددت في مدينة المنصورة فجر أمس الثلاثاء بين مسلحين وقوات من الأمن المركزي وقال ساكنون بالقرب من الطريق الرئيسة التي فتحتها قوات الأمن بالقوة الجمعة الماضي إن حالة من الخوف والتذمر تسود الأهالي جراء استمرار إطلاق الرصاص الذي منعهم من الحركة وإغلاق المحال وأثرها في حياتهم المعيشية اليومية . وعلى صلة ذكرت الأجهزة الأمنية أن عناصر مسلحة من الخارجين على القانون قامت أمس بإطلاق 7 قذائف “آر بي جي” على العربات المكلفة من الأمن المركزي والقوات الخاصة فتح الشارع العام والحفاظ على الأمن والاستقرار بمدينة المنصورة . المصدر : الخليج