نفذ اليوم بساحة الحرية عدد من الشخصيات الوطنية من مجلس النواب وممثلين عن المنظمات من المجتمع المدني نفذوا إعتصاماً مع الحراك بالمحاظات الجنوبية . ورفع الإعتصام صور الشهداء الذين سقطوا برصاص السلطة أثناء مسرات الإحتجاجية السلمية في عدد من محافظات الجنوبية .. كما رفعت صور المعتقلين في سجون السلطة على ذات الخلفية . وألقيت في الإعتصام أمام مجلس الوزراء مجموعة من الكلمات من كلاً من " محمد غالب أحمد " عضو المكتب السياسي رئيس دائرة العلاقات الخارجية للحزب الإشتراكي اليمني ومن " د. عيدروس النقيب " رئيس الكتلة البرلمانية للحزب الإشتراكي اليمني ، وألقت الصحفية " توكل كرمان " في الإعتصام كلمة قوية أكدت فيها على ضرورة مواصلة الإعتصام كل يوم الأحد من كل إسبوع تضامناً مع الحراك حتى إطلاق كافة المعتقلين السياسيين ، وحل المشكلة نهائياً من قبل السلطة . كما حضر الإعتصام الدكتور " عبدالقوي الشميري " أمين عام نقابة الأطباء والصيادلة ، ورئيس نقابة المعلمين اليمنيين الأستاذ " أحمد الرباحي " ، وممثل منطمة سجين " صالح الصريمي " ، وتحدث "نائف القامضي " إلى المعتصمين ياسم أخزاب اللقاء المشترك . وفي الإعتصام الذي حضرة رئيس الدائرة السياسية للتجمع اليمني للإصلاح بأمناة العاصمة " محمد الأشول " ، و" محمد المقالح " عضو اللجنة المركزية للحزب الإشتراكي اليمني . كما ألقيت قصيدة حماسية للشاعر " أحمد المعيني " . يذكر أن الإعتصام دعت إلية منظمة الحزب الإشتراكي اليمني بأمانة العاصمة تعبيراً عن التضامن مع ما يتعرض له المعتقلين في السجون ، وتعبيراً رافضاً عن إستمرار النظام الحاكم التعاطي مع تطورات على نحو غير أخلاقي وغير إنساني وغير ميئول بما يعبر عن إفلاسه من كل ممكنات الإحترام . هذا وقد تبيم كما جاء في الشعارات المرفوعة أن عدد القتلى الشهداء بلغ "39" شهيداً بينهم إمراءة ، و " 92 " معتقلاً من كل الفئات العمرية صغاراً وشباباً وشيوخ . يذكر أن هيئة وطنية لمناصرة صحيفة اليام تشكلت مؤخراً برئلسة الدكتور " عيدروس النقيب " ،عضو مجلس النواب وعضوية كل من " القاضي أحمد سيف حاشد عضو لجنة الحقوق والحريات بمجلس النواب ورئيس منظمة التغيير للحقوق والحريات ، وعضوية الدكتور " محمد صالح علي القباطي " رئيس الدائرة السياسية ، عضو مجلس النواب . وما زاد الإعتصام زخماً وحيوية هو حضور الفنان " فهد القرني وإلقاءه كلمة حماسية ولاذعة أكد فيها أن السجن والإعتقال لا يزيد المرء إلا تأكيداً بأن هذه السلطة ظالمة ، وأن الحقوق يجب أن تنتزع منها إنتزاعاً . وأكدت جميع الكلمات التي إلقيت في الإعتصام على وحدوية أبناء المحافظات الجنوبية مذو وقت مبكر وإنهم أكثر وحدوية من الذين يتشدقون اليوم بحماية الوحدة ويدفعون بها إلى النفق المظلم . وفي بيان قراء نهاية الإعتصام أكد على ضرورة قيام حركات إحتجاجية موازية في جميع المحافظات الشمالية حتي تتحقق كافة الأهداف المرجوه في عملية التغيير .