سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رجال هادي في خطر .. محاولة اغتيال سكرتير الرئيس جاءت متزامنة مع حملة إعلامية شرسة شنتها وسائل إعلام حزب الإصلاح ضد العراسي ينجو "بأعجوبة" من محاولة اغتيالة ويروي ما حدث
نجا السكرتير الإعلامي لرئيس الجمهورية يحي العراسي, من موت محقق في محاولة اغتيال تعرض لها في وضح نهار أمس الاثنين, داخل العاصمة صنعاء. ونفذ محاولة الاغتيال مسلحون يستقلون سيارة قامت باعتراض ومطاردة العرسي في جولة عصر, فيما كان عائدا بسيارته من حي حدة, متجها إلى منزله في حي عصر. وأمطر المسلحون سيارة العراسي بالرصاص من أسلحة الكلاشينكوف, بعد أن اعترضوه بسيارتهم محاولين إيقافه, وحين تجاوزهم بعد أن اشتبه بنواياهم, فتحوا نيران أسلحتهم على سيارته, ماأدري إلى تفجير إطاراتها وتوقفها كلياً. وروى سكرتير رئيس الجمهورية الإعلامي ل"الأولى", في اتصال هاتفي, تفاصيل ما حدث قائلاً إنه كان عند حوالي الساعة الواحدة و20 دقيقة ظهرا في جولة عصر, حيت تحركت سيارة حبة طربال كانت في وضعية انتظار, وحاولت إيقاففه, لكنه رفص التوقف فقامت بملاحقته. وكان العراسي يقود سيارته بمفرده دون مرافقين, وبعد توقف السيارة بفعل الإصابات البالغة بنيران المسلحين, خرج شاهر مسدسه الشخصي, وآطلق منه رصاصتين, محاولا ردع ملاحقيه, بعد أن أصبحوا على بعد بضعة آمتار منه, ثم فر على قدميه وسط السيارات إلى زقاق فرعي, لينجو بأعجوبة. وأصابت نيران المسلحين أجزاء مختلفة من سيارة سكرتير الرئيس, وأخترقت إحدى الرصاص كرسي السائق, فيما كان خلف مقود السيارة. عدد المسلحين حولي 6 أشخاص ملثمين, فيما سيارتهم تحمل لوحة جيش. وتقع جولة عصر التي شهدت الحادث على بعد مسافة قصيرة من منزل الرئيس هادي الواقع في شارع الستين بالعاصمة. ونزلت إلى موقع الجريمة, فور وقوعها, قيادات كبيرة في وزارة الداخليه وأجهزة الأمن, فيما تمت مباشرة التحقيق وجمع المعلومات بشأن المسلحين الذين اختفوا بسيارتهم سريعاً دون أن يتركوا أي آثار غير الأضرار التي ألحقوا بسيارة العراسي. وصدمت الأوساط السياسية والإعلامية فور تناقل نبأ محاولة اغتيال, وقوبلت بالتنديد والاستنكار, فيما اعتبرت تطوراً خطيراً في سياق الأزمة السياسية والأمنية التي تعيشها اليلاد, بما قد يخلط المزيد من الأوراق, ويعتقد الكثير من ملفات الرئيس. وعد سياسيوم من حدث "رسالة مباشرة" موجهة إلى رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي, قد يكون مفادها أنه وطاقمة في دار الرئاسة "في غير مأمن". المصدر : صحيفة الأولى الصادرة اليوم 24 يوليو