منذ أختطافهم على يد قراصنة صوماليين, قبل عامين, لايزال طاقم السفينة "ايسبرج1" المكون من 9 يمنيين 6هنود 4 غانيين, سودانيين اثنين, باكستانيين اثنين, وفلبيني,يعيشون تحت رحمة القراصنة الذين يطالبون بفدية قدرها مليون دولار. عندما غادرت السفينة ميناء عدن اليمني في نهاية مارس 2010, وعلى متنها 4500 طن من حاويات الغاز المسال,كانت لم تبعد عن الساحل اليمني سوى عدة أميال عندما باغت الطاقم جموع القراصنة, لتظل منذ ذات اليوم, في قبضتهم. يقول رئيس المؤسسة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر في صنعاء على ناصر الجلعي, إنه بعد تدهور الحالة الامنية في منطقة البحر الأحمر والقرن الأفرقي ,نشاات العصابات االإجرامية المنظمة, ,ومنمهم "القراصنة الصوماليون"ووالذين بدأوا يمارسون أنشطتهم الإجرامية المنظمة في ظل صمت رهيب للمجتمع الدولي. وأظهر القراصنة الصوماليون شريطاً مصورا بثته مواقع يمنية لطاقم السفينة وهم محتجزون في إحدى غرف السفينة المختطفة,وهم في حالة ماساوية, وقد بدأت عليهم علامات الهزل والضعف. واشترط القراصنة دفع فدية تصل إلى مليون دولار لإطلاق سراحهم,مهددين ببيع الأعضاء البشرية للمختطفين في حالة عدم دفع الفدية. وقال الجلعي إن مؤسسته تستنكر الصمت الدولي لهذه الجريمة البشعة كونها وقعت في مياه إقليمية دولية, وتجاهل هذه القضية من قبل الحكومات اليمنية المتعاقبة، معتبراً "الصمت عن هذة الجريمة مشاركة فيها". وناشدت منظمات حقوقية يمنية الرئيس عبد ربه منصور هادي, التحرك السريع لإنقاذ البحارة, ومنع جريمة بيع أعضائهم من قبل القراصنة, مطالبين الأمين العام للأمم المتحدة بأن كي مون, بالتدخل السريع لمنع وقوع هذه الجريمة البشعة إن لم تكن قد وقعت فعلاً. المصدر: صحيفة" الأولى"